عبد الله بن محمد بن حرب بن خطاب الخطابي أبو محمد . من نحاة الكوفة . وكان شاعراً يغلب عليه السخف والألفاظ الغريبة له كتاب النحو الكبير كتاب النحو الصغير كتاب عمود النحو كتاب المكتم في النحو .
أبو الحسن الخراز النحوي عبد الله بن محمد بن سفيان الخراز النحوي أبو الحسن . أخذ عن المبرد وثعلب وغيرهما ومات سنة خمسٍ وعشرين وثلاثمائة . وكان معلماً في دار الوزير علي بن عيسى بن الجراح وهو الذي صنف كتاب المعاني وخلط المذهبين وله مصنفات في علوم القرآن منها كتابٌ مختصر في علم العربية المقصور والممدود المذكر والمؤنث كتاب معاني القرآن كتاب أعيان الحكام ألفه لأبي الحسين بن أبي عمر القاضي كتاب أعياد النفوس في العلم كتاب رمضان وما قيل فيه .
؟ ابن الأكفاني قاضي بغداد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم أبو محمد الأسدي البغدادي المعروف بابن الأكفاني قاضي القضاة ببغداد . أنفق على أهل العلم مائة ألف دينارٍ وتوفي سنة خمسٍ وأربعمائة .
ابن الفرضي القرطبي عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصرٍ الأزدي الحافظ أبو الوليد ابن الفرضي القرطبي مصنف تاريخ الأندلس . له مصنفٌ في أخبار شعراء الأندلس وكتابٌ في المؤتلف والمختلف وفي مشتبه النسبة وروى عنه ابن عبد البر . وكان فقيهاً عالماً في جميع فنون العلم إستقضاه محمد المهدي ببلنسية وكان حسن البلاغة والخط وقتلته البربر في الفتنة وبقي في داره ثلاثة أيام مقتولاً . قال ابن الفرضي : تعلقت بأستار الكعبة وسألت الشهادة ثم انحرفت وفكرت في هول القتل فندمت وهممت أن أرجع واستقيل الله ذلك فاستحييت ! .
قال الحميدي : فأخبرني من رآه بين القتلى ودنا منه فسمعه يقول بصوتٍ ضعيفٍ : لا يكلم أحدٌ في سبيل الله - والله أعلم بمن يكلم في سبيله - إلا وجاء يوم القيامة وجرحه يثعب دماً اللون لون الدم والريح ريح المسك ! .
كأنه يعيد الحديث على نفسه ثم قضى على أثر ذلك . وأنشد له ابن عبد البر : من الطويل .
أسير الخطايا عند بابك واقفٌ ... على وجلٍ مما به أنت عارف .
يخاف ذنوباً لم يغب عنك عيبها ... ويرجوك فيها فهو راجٍ وخائف .
ومن ذا الذي يرجو سواك ويتقي ... ومالك من فضل القضاء مخالف .
فيا سيدي لا تخزني في صحيفتي ... إذا نشرت يوم الحساب الصحائف .
وكن مؤنسي في ظلمة القبر عندما ... يصد ذوو ودي ويجفو الموالف .
لئن ضاق عني عفوك الواسع الذي ... أرجي لإسرافي فإني لتالف .
وأنشد الحميدي لابن الفرضي : من الكامل .
إن الذي أصبحت طوع يمينه ... إن لم يكن قمراً فليس بدونه .
ذلي له في الحب من سلطانه ... وسقام جسمي من سقام جفونه .
الزوزني العبدلكاني عبد الله بن محمد بن يوسف العبدلكاني أبو محمد الزوزني الأديب . توفي سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة وهو رجلٌ مشهورٌ من الشعراء حسن الكلام غزير العلم كثير الحلم . سمع الحديث وقلما كان ينشط للرواية . وكان خفيف الروح كثير النوادر والمضاحك سريع الجواب قصير القامة لا يزيد على ذراعين كث اللحية نحيف الجسم إلا أن وجهه بهيٌّ وكان يكتحل إِلى قريبٍ من أذنيه فيصير شهرةً مضحكةً وكان ملوك خراسان يصطفونه لمنادمتهم وتعليم أولادهم وله كتاب المرجان في الرسائل . ومن شعره : من مجزوء البسيط .
يا سيدي نحن في زمانٍ ... أبدلنا الله منه غيره .
كل خسيسٍ وكل نذل ... متع بالطيبات أيره .
وكل ذي فطنةٍ وعقلٍ ... بجلد من فقره عميره .
ومنه : من مجزوء البسيط .
لما رأيت الزمان نكساً ... وليس في الحكمة انتفاع .
كل رئيسٍ به ملالٌ ... وكل رأسٍ به صداع .
وكل نذلٍ به ارتفاعٌ ... وكل حرٍّ به اتضاع .
لزمت بيتي وصنعت عرضاً ... به عن الذلة امتناع .
أشرب مما ادخرت راحاً ... لها على راحتي شعاع .
لي من قراقيرها ندامى ... ومن قواريرها سماع .
وأجتني من ثمار قومٍ ... قد أقفرت منهم البقاع .
الواثق الصمادحي