عبد الله بن عبد الحق بن عبد الأحد المخزومي المصري الدلاصي . ولد سنة ثلاثين وستمائة توفي سنة إحدى وعشرين وسبعمائة وتلا لنافع على أبي محمد بن لب سنة خمسٍ وثلاثين ثن تلا بعده كتب علي بن فارس وسمع القصيدة من قارئ مصحف الذهب . وأقرأ دهراً بمكة وتلا عليه بالروايات عبد الله بن خليل والمجير مقرئ الثغر وأحمد بن الرضي الطبري والوادي آشي وخلق . وكان صاحب حال وتألهٍ وأورادٍ أحيا الليل سنوات وتفقه لمالك ثم الشافعي ومناقبه غزيرة .
؟ ؟ المالكي عبد الله بن عبد الحكيم بن أعين بن ليث الفقيه أبو محمد المالكي المصري . كان أعلم أصحاب مالك بمختلف قوله وأفضت إليه رياسة المالكية بعد أشهب وروى الموطأ عن مالك سماعاً . وكان من ذوي الأموال والرباع له جاه عظيمٌ وقدرٌ كبير وكان يزكي الشهود ويجرحهم وهذا لم يشهد لأحدٍ ولا أحدٌ من ولده لدعوةٍ سبقت فيه ذكر ذلك القضاعي في كتاب الخطط ؟ ويقال إنه دفع للشافعي Bه عند قدومه إلى مصر ألف دينار من ماله وأخذ له من عسامة التاجر ألف دينار ومن رجلين ألف دينار . وهو والد أبي عبد الله محمد صاحب الشافعي . وروى بشر بن بكر قال : رأيت مالك بن أنس Bه في النوم فقال : إن ببلدكم رجلاً يقال له ابن عبد الحكم فخذوا عنه فإنه ثقة ! .
وكان لأبي محمد ولدٌ آخر يسمى عبد الرحمان من أهل الحديث والتواريخ صنف كتاب فتوح مصر . وتوفي أبو محمد سنة أربع عشرة ومائتين وقبره إلى جانب قبر الشافعي وهو الأوسط من القبور الثلاثة . وعبد الحكم يقال إنه مولى عثمان . سمع عبد الله مالكاً والليث ومفضل بن فضالة ومسلم بن خالد الزنجي وجماعةً . قال أبو زرعة : ثقة وقال : لم أر بمصر أعقل منه . وصنف " كتاب الأهوال " وكتاب " فضائل عمر بن عبد العزيز " وسارت تصانيفه الركبان . وروى له النسائي .
شرف الدين ابن تيمية عبد الله بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن تيمية الحراني الشيخ الإمام الفقيه المفتي القدوة العابد شرف الدين أبو محمد الدمشقي أخو الشيخ الإمام العالم العلامة تقي الدين ولد بحران سنة ستٍ وستين وستمائة وتوفي سنة سبع وعشرين وسبعمائة قبل أخيه بسنة . وسمع حضوراً من ابن أبي عمر علان وابن الدرجي وخلق كثير وطلب الحديث في وقته وسمع المسند والمعجم الكبير والدواوين وأحكم الفقه والنحو وبرع في معرفة السيرة والتأريخ وكثيرٍ من أسماء الرجال . وكان فصيحاً يقظاً فهماً جزل العبارة غزير العلم بصيراً بالقواعد في الفقه منصفاً في بحثه مع الدين والإخلاص والتعفف والسماح والزهد والانقباض عن الناس . وكان أخوه يتأدب معه ويحترمه . ينتقل في المساجد ويختفي أياماً . وسمع منه الطلبة . قال الشيخ شمس الدين : وما علمته صنّف شيئاً . وتمرض أياماً وكانت جنازته مشهودة وحمل على الرؤوس .
عبد الله بن عبد الرحمان .
قاضي المدينة عبد الله بن عبد الرحمان بن معمر بن حزم الأنصاري المدني قاضي المدينة في خلافة عمر بن عبد العزيز . كان عبداً صالحاً يسرد الصوم . توفي في حدود الأربعين ومائة . وروى له الجماعة .
الحافظ الدارمي عبد الله بن عبد الرحمان التميمي الدارمي السمرقندي الإمام صاحب المسند . ولد عام موت عبد الله بن المبارك . وكان من أوعية العلم يجتهد ولا يقلد . روى عنه مسلم وأبو داود والترمذي . وكان أحد الرحالين والحفاظ موصوفاً بالثقة والزهد يضرب به المثل في الديانة والزهد . صنّف المسند والتفسير وكتاب الجامع . قال أبو حاتم : ثقة صدوق له مناقب كثيرة . توفي سنة خمس وخمسين ومائتين وقيل سنة أربع وخمسين .
أبو القاسم الدينوري الكاتب عبد الله بن عبد الرحمان الدينوري أبو القاسم . من رؤساء الأدباء والكتاب ووجوه العمال بخراسان . قيل إنه من أولاد العباس بن عبد المطلب . له مصنفات وأشعار منها في وصف الخمر : من البسيط .
كأنها في يد الساقي المدير لها ... عصارة الخد في ظرفٍ من الآل .
لم تُبق منها الليالي في تصرفها ... إلا كما أبقت الأيام من حالي .
وله أبيات يسترجع بها كتاباً معاراً : من الخفيف .
أنا أشكو إليك فقد تم نديمٍ ... قد فقدت السرور منذ تولى .
كان لي مؤنساً يسلي همومي ... بأحاديث من منى النفس أحلى