عبد الله بن بريدة بن الحصيب أبو سهل الأسلمي قاضي مرو بعد أخيه سليمان وهما توأمان . روى عن أبيه وعن أبي موسى وعائشة وعمران بن حصين وسمرة وابن مسعودٍ والمغيرة بن شعبة وعبد الله بن مغفل وأبي الأسود الدؤلي ويحيى بن يعمر وطائفة . قال وكيع : كانوا يقدمون سليمان بن بريدة على أخيه عبد الله وقد ولي قضاء مرو وتوفي سنة خمس عشرة ومائة . وروى له الجماعة .
المازني عبد الله بن بسر بن أبي بسر المازني . نزيل حمص . له صحبة ورواية . كان في جبهته أثر السجود . قال له رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلّم : يعيش هذا الغلام قرناً فعاش مائة سنة وكان في وجهه ثؤلولٌ فقال : لا يموت هذا الغلام حتى يذهب هذا الثؤلول ! .
فلم يمت حتى ذهب . قال الواقدي : هو آخر من مات بالشام من الصحابة سنة ثمانٍ وثمانين للهجرة . وروى له الجماعة .
عبد الله بن أبي بكر .
ابن أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي بكر الصديق Bهما . أمه وأم أسماء واحدة ؛ إمرأة من بني عامر بن لؤي اسمها قتيلة . شهد عبد الله بن أبي بكر الطائف مع رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلّم فرماه أبو محجن الثقفي فدمل جرحه حتى انتقض به فمات منه سنة إحدى عشرة . وكان إسلامه قديماً ولم يسمع له بمشهد إلا شهوده الفتح وحنيناً والطائف . وابتاع الحلة التي أرادوا دفن رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلّم فيها بتسعة دنانير . فلما حضرته الوفاة قال : لا تكفنوني فيها فلو كان فيها خيرٌ لكفن فيها رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلّم ! .
وصلى عليه أبوه ونزل في قبره عمر وطلحة وأخوه عبد الرحمان .
الأنصاري المدني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني أحد علماء المدينة . توفي حدود الأربعين ومائة . روى له الجماعة .
أبو وهب السهمي عبد الله بن بكر بن حبيب أبو وهب السهمي الباهلي البصري . نزيل بغداد كان فقيهاً محدثاً . توفي سنة ثمان ومائتين . وروى له الجماعة . وثقه أحمد بن حنبل وجماعة .
كتيلة عبد الله بن أبي بكر بن أبي البدر البغدادي الحربي الزاهد ويعرف بالشيخ كتيلة . كان فقيراً صالحاً ربانياً مكاشفاً له أحوالٌ وكرامات . وسمع بدمشق من الشيخ الضياء والفقيه سليمان الإسعردي واشتغل بمذهب أحمد وصحب الشيخ أحمد المهندس وصحبه الدباهي . وكان من جلالة قدره في بعض الأوقات يترنم ويغني لنفسه وله كتاب المهم في الفقه وكتاب التحذير من المعاصي والعدة في أصول الدين وجمع فيما في السماع من الخلاف مجلداً . وله كتاب الفوز مجلد . وتوفي سنة إحدى وثمانين وستمائة . قال الشيخ شمس الدين ؛ حدثنا ابن الدباهي قال : سمعته يقول : كنت على سطح يوم عرفة ببغداد وأنا مستلق على ظهري ؛ قال : فما شعرت إلا وأنا وافت بعرفة مع الركب سويعة ثم لم أشعر إلا وأنا على حالتي الأولى مستلق قال : فلما قدم الركب جاءني إنسان صارخاً فقال : يا سيدي ! .
أنا حلفت بالطلاق أني رأيتك بعرفة العام ! .
وقال لي واحدٌ أو جماعة : أنت واهم ! .
الشيخ لم يحج العام ! .
قال ؛ فقلت له : إمض لم يقع عليك حنث ! .
ابن عرام عبد الله بن أبي بكر بسن عرام الأسواني المحتد الإسكندراني الدار والوفاة . إشتغل بالنحو والتصريف والتصوف وسمع الحديث وصحب أبا العباس المرسي . وأمه بنت الشيخ الشاذلي . وكان يذكر عنه كرامةٌ وصلاح . ولد بدمنهور سنة أربع وخمسين وستمائة توفي سنة إحدى وعشرين وسبعمائة بالإسكندرية ودرس العربية بها .
النحوي المغربي عبد الله بن بننان - بضم الباء الموحدة والنون وفتح النون الثانية وبعد الألف نون ثالثة - نزيل إشبيلية . كان نحوياً يحفظ كتب الأدب ذاكراً للكامل وأمالي القالي . علم الناس والنحو بقرطبة . وتوفي سنة تسعٍ وخمسمائة .
الصاحب أمين الدين