تاه الزمان بدولة الحسن الذي ... ما زال منتظراً بنا أيامها .
يا عز آل محمد وهمامها ... ولسانها فيما حوى وكلامها .
ابن شحم الإسكندراني .
ظافر بن طاهر بن ظافر بن إسماعيل بن الحكم بن إبراهيم بن خلف أبو المنصور الأزدي الإسكندراني المالكي المطرز المعروف بابن شحم ولد سنة أربع وخمسين وسمع من السلفي وأبي الطاهر ابن عوف ومخلوف بن جبارة الفقيه والقاضي محمد بن عبد الرحمن الحضرمي وأخيه أبي الفضل أحمد وجماعة وكان إمام مسجد وروى عنه المجد ابن الحلوانية وشرف الدين الدمياطي والتاج الغرافي وجماعة وبالإجازة القاضيان الخويي وتقي الدين سليمان وأبو المعالي ابن البالسي وجماعة وتوفي بالإسكندرية سنة اثنتين وأربعين وستمائة .
قاضي بلبيس .
ظافر بن عبد الغني أبو منصور الشافعي قاضي بلبيس توفي بها وقد جاوز التسعين وقد هرم وروى عن مؤدبه بريك بن عوض ووفاته سنة أربع وأربعين وستمائة .
سيف الدين الأرفادي .
ظافر بن أبي غانم بن سيف شهاب الدين الأرفادي الشاعر ؛ روى عن الرشيد بن مسلمة وكتب عنه من القدماء الأبيوردي ومن المتأخرين ابن البرزالي وطبقته وتوفي بمصر سنة أربع وتسعين وستمائة والظاهر أنه الذي تقدم آنفاً وما هو ببعيد وما اختلف علي إلا باللقب لأن ذاك فتح الدين وهذا شهاب الدين والله أعلم .
جمال الدين وكيل بيت المال .
ظافر بن نصر بن ظافر بن هلال أبو المنصور جمال الدين الحموي الأصل المصري الدار الشافعي وكيل بيت المال بالديار المصرية ؛ ولد بمصر سنة إحدى وستمائة وتوفي سنة سبع وسبعين وستمائة روى عن ابن باقا وغيره وله نظم ونثر وكان عنده رئاسة ولا يقدر على إمساك الريح وفشا حاله في ذلك بمجالس الملوك وغيرهم وعلموا عذره وكانت له مكانة عند الملك الصالح نجم الدين أيوب بحيث كتب في وصيته إلى ولده وغلمانه إقراره على وكالة بيت المال فلم يزل عليها إلى أن توفي .
الألقاب .
ابن ظافر الأديب المصري : اسمه علي بن ظافر بن حسين الظافر : الخضر ابن صلاح الدين بن أيوب الظافر صاحب مصر : إسماعيل بن عبد المجيد .
ظالم .
أبو الأسود الدؤلي .
ظالم بن عمرو بن ظالم ويقال ظالم بن عمرو بن سفيان ويقال عثمان بن عمرو ويقال عمرو بن سفيان ويقال عمرو بن ظالم أبو الأسود الدؤلي البصري روى عن عمر وعلي والزبير وأبي ذر وأبي موسى وابن عباس وروى عنه يحيى بن يعمر وعبد الله بن بريدة وأبو حرب ابن أبي الأسود . قدم على معاوية فأدنى مجلسه وأعظم جائزته وولي قضاء البصرة وقيل هو أول من نقط المصاحف ووضع للناس علم النحو . وهو تابعي شيعي شاعر نحوي كان قد التمس من علي عام الحكمين أن يبعثه حكماً فلما قدم على معاوية قال له : أنت القائل لعلي ابعثني حكماً ؟ فوالله ما أنت هناك فكيف كنت صانعاً ؟ قال : كنت جامعاً أصحاب محمد A وأقول لهم أبدري أحدي شجري أحب إليكم أم رجل من الطلقاء ؟ وكان عبد الله بن عباس لما خرج من البصرة استخلف عليها أبا الأسود فأقره علي بن أبي طالب وقاتل مع علي يوم الجمل وكان يستخلفه بعد ذلك ابن عباس على البصرة وكان من المتحققين بمحبة علي وأولاده وكان رجل أهل البصرة . قال مالك : بلغني أن أبا الأسود الدؤلي باع داراً له فقيل له : بعت دارك ؟ قال : لا ولكني بعت جيراني وكان ينزل في بني قشير وكانوا عثمانية وأبو الأسود علوي الرأي فكان بني قشير يسيئون جواره ويرجمونه بالليل فعاتبهم على ذلك فقالوا : ما رجمناك ولكن الله رجمك فقال : كذبتم لأنكم إذا رجمتموني أخطأتموني ولو رجمني الله ما أخطأني ثم أنتقل عنهم إلى هذيل وقال فيهم : .
شتموا عليا ثم لم أزجرهم ... عنه فقلت مقالة المتردد .
الله يعلم أن حبي صادق ... لبني النبي وللإمام المهتدي .
ومن شعره في امرأته : .
مرحباً بالتي تجور علينا ... ثم سهلاً بالحامل المحمول .
أغلقت بابها عليا وقالت : ... إن خير النساء ذات البعول .
شغلت نفسها علي فراغاً ... هل سمعتم بالفارغ المشغول .
ومنه : .
وما طلب المعيشة بالتمني ... ولكن ألق دلوك في الدلاء