وجه زان ... قداً كعود الزان .
والإخوان ... في اللوم لي خوان .
والعينان ... لما جفا عينان .
جسم راح يدميه لمس الراح ... لما لاح لم أحتفل باللاح .
يا فتاك ... بالقتل من أفتاك .
ما أسراك ... نيلاً إلى أسراك .
ما أحلاك ... سبحان من حلاك .
ما أنساك ... وجهاً وما أسناك .
كالمصباح نور بلا صباح ... كم أرتاح للقرب ما يرتاح .
أغلى لي ... موتي بأغلالي .
أوصى لي ... نيران أوصالي .
بلبالي ... أولى ببلبالي .
يا حالي ... انظر إلى حالي .
ها قد ساح من مقلتي سحاح ... ذو إفضاح بسرنا فضاح .
قلبي مال ... فيه إلى الآمال .
مالي حال ... يا قوم لما حال .
لما غال ... قلبي وصبري غال .
لولا الخال ... ما كنت إلا خال .
ذا المزاح ما زحته ما زاح ... الإصلاح أن أترك الإصلاح .
فتح الدين الحلبي الأرفادي .
ظافر بن أبي غانم بن سيف بن طي بن محمد بن سالم فتح الدين أبو الفتح الحلبي الأرفادي الطائي أخبرني الشيخ أثير الدين أبو حيان قال : كان المذكور بالقاهرة وله نظم منه قوله : .
ولقد ظننت بأننا ما نلتقي ... حتى رأيتك في المنام مضاجعي .
فوقعت في نومي لوجهك ساجداً ... ونثرت في فرحي عليك مدامعي .
زين الدين العدوي .
ظافر بن محمد بن صالح بن ثابت الأنصاري الجوجري المحتد العدوي - نسبة إلى فقراء الشيخ عدي - يعرف بالطناني - نسبة إلى طنان وهي بلدة بالديار المصرية بها ولد - وينعت بزين الدين قال الشيخ أثير الدين أبو حيان وسمعته من لفظه : هذا المذكور كان رجلاً فقيراً كثير الانبساط يظهر الحرف ويذكر عنه بعض من خالطه صلاحاً وديانة وينسب له كرامة ورأيته بدمياط وله نظم كثير من ذلك قوله : .
تميس فتخجل الأغصان منها ... وتزري في التلفت بالغزال .
ونحسب بالإزار بأن تغطت ... وقد أبدت به شكل الجمال .
سلوها لم تغطي البدر عمداً ... وتسمح للنواظر بالهلال .
ولم تصلي الحشا بالعتب ناراً ... وفي ألفاظها برد الزلال .
ولم فضحت بمعصمها اعتصامي ... وأطبقت العقيق على اللآلي .
ويبدي حالها أمراً عجيباً ... ظهوراً في خفاء مثل حالي .
فإن حاكت بوفر الردف وجدي ... فقد حاكى بها الخصر انتحالي .
حلال في الغرام بها عذابي ... كما عذب اللمى منها حلالي .
السكري الموصلي الطبيب .
ظافر بن جابر بن منصور هو أبو حكيم السكري ؛ كان مسلماً فاضلاً في الطب متقناً للحكمة متحلياً بالفضائل وعلم الأدب محباً للاشتغال والنظر في العلوم الحكيمة وكان قد لقي أبا الفرج ابن الطيب ببغداد واجتمع به واشتغل عليه وهو موصلي كان حياً سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة ثم إنه سكن بحلب إلى آخر عمره . ومن شعره : .
مازلت أعلم أولاً في أول ... حتى علمت بأنني لا علم لي .
ومن العجائب أن كوني جاهلاً ... من حيث كوني أنني لم أجهل .
وله مقالة تقول أن الحيوان يموت مع أن الغذاء يخلف عوض ما يتحلل .
أبو بكر المحترمي .
ظافر الفقيه أبو بكر المحترمي من شعره في الأمير حسن بن يحيى أمير مكة : .
أهدت إليك على البعاد سلامها ... مستصبحاً صاد الصلاة ولامها .
وتخيرتك من البرية ملجأ ... نفس أبت من لا يرى إكرامها .
منها :