سوار بن أبي شراعة أحمد بن محمد بن شراعة هو أبو الفياض ؛ شاعر مطبوع اتصل بأبي العباس ابن الفرات وتوفي بعد الثلاثمائة . وهو الذي يقول ابن الرومي فيه : .
ومن العجائب يا أبا فياض ... تبديلك الإقبال بالإعراض .
ومن شعر سوار : .
اعجب لرأي فتى قد بات ذا أمل ... بين المنية والبلوى بمعترك .
يا سوأتي لامرئ قد شاب مفرقه ... مسترخي الباع بين الهزل والضحك .
أدركت دنيا وأرجو نيل آخرة ... والبر أفضل ما أدركت من درك .
أبو عمارة الرملي .
سوار بن عمارة أبو عمارة الرملي ؛ عن رجاء بن أبي سلمة والسري بن يحيى وابن عيينة وعنه أبو عمير بن محمد وموسى بن سهل ومحمد بن خلف العسقلاني وزياد بن أيوب وأبو زرعة الدمشقي . قال أبو حاتم : أدركته ولم أسمع منه وهو صدوق توفي سنة أربع عشرة أو خمس عشرة ومائتين .
الألقاب .
ابن السواق : أحمد بن علي ؛ وأخوه حمزة بن علي .
ابن السواملي جمال الدين : إبراهيم بن محمد .
سوتاي .
النوين .
سوتاي - بضم السين المهملة وسكون الواو وبعدها تاء ثالثة الحروف وبعدها ألف ممدودة وياء آخر الحروف - هو النوين الحاكم على ديار بكر بمجموعها ؛ نزل بتومانه بعد وفان النوين ابل تاصميش واستمر حاكماً من أوائل دولة أولجايتو سلطان إلى أواخر دولة ابنه السلطان بوسعيد وتوفي سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة في مدينة بلد وهي مدينة خراب بالقرب من الموصل كان ينزلها في مشتاه كل سنة ثم حمل من بلد إلى الموصل ودفن بتربة بناها داخل الموصل على دجلة . وقد عمر حتى جاوز المائة لأنه حكى عن نفسه أنه حضر واقعة بغداد مع هولاكو وكان بالغاً ورأى أربع بطون من ولده وولد ولده وولد ولد ولده وأولادهم حتى أنهم أنافوا على الأربعين ذكوراً وإناثاً . وأكبر ولده بارنباي ثم طغاي ؛ وكان أقطجياً لأبغا والأقطجي بمنزلة أمير آخور . وكان رئيساً في نفسه ذا عزم وحزم وتدبير وحسن سياسة تحبه الرعية ويدعون له ولم يزل معظماً عند ملوك المغل . أضر قبل موته بسنوات ومرض مدة ثلاثة أشهر وتوفي . ولما عدى قراسنقر والأفرم وبهادر الزردكاش الفرات وصاروا في مملكة المغل نزلوا عند سوتاي فأضافهم وأكرمهم وضرب لهم خاماً كان قد كسبه من المسلمين في واقعة غازان فنظروا إلى الخام وهم تحته فوجدوا فيه ألقاب السلطان الملك الناصر محمد بن قلاون وكانوا قد هربوا منه فقال بعض مماليك الأفرم لهم : إذا كان الله تعالى قد جعل هذا الرجل فوقكم فما عسى تصنعون أنتم في بلاد أعدائه واسمه على رؤوسكم ؟ ! .
فسبوه وقال الأفرم : صدق لكم . ولما توفي سوتاي حكم مكانه علي باشا خال بوسعيد وجرت له حروب كثيرة مع طغاي بن سوتاي وسوف يأتي ذكر طغاي في مكانه من حرف الطاء .
سودة .
أم المؤمنين Bها .
سودة بنت زمعة بن قيس أم المؤمنين القرشية العامرية ؛ تزوجها رسول الله A بعد خديجة انفردت بصحبة رسول الله A أربع سنين لا يشاركها فيه امرأة ولا سرية وهي من سادات النساء توفيت في خلافة عمر بن الخطاب وروى لها البخاري وأبو داود والنسائي وقال الواقدي : الثبت عندنا أنها توفيت سنة أربع وخمسين وقال قتادة وأبو عبدة وعقيل عن ابن شهاب أن النبي A تزوج سودة قبل عائشة وقيل تزوجها بعدها وقيل تزوجها قبل العقد على عائشة ولا خلاف أنه لم يتزوجها إلا بعد خديجة . وكانت قبل رسول الله A تحت ابن عم لها يقال له السكران بن عمرو - وقد تقدم ذكره - وكانت امرأة ثقيلة ثبطة وأسنت عند رسول الله A فهم بطلاقها فقالت له : لا تطلقني وأنت في حل من شأني . فإنما أريد أن أحشد في أزواجك وإني قد وهبت يومي لعائشة وإني لا أريد ما يريده النساء فأمسكها رسول الله A حتى توفي عنها وفيها نزلت " وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً " .
سودة بنت مسرح .
سودة بنت مسرح ؛ صحابية روي عنها حديث واحد بإسناد مجهول أنها كانت قابلة لفاطمة حين وضعت الحسن ولفته في خرقة صفراء فنزعها عنه رسول الله A ولفه في خرقة بيضاء وتفل فيه وسماه الحسن .
سودي .
نائب حلب