قلت : شعر متوسّط وقوله : " عن تلقائه وأمامه " للفظان بمعنى واحد .
ابن الميداني .
سعيد بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد الميداني وأبو الفضل هو صاحب كتاب " مجمع الأمثال " . مات سعيد سنة تسع وثلاثين وخمس مائة . وَلَهُ من التصانيف : كتاب " الأسمى " فِي الأسماء كتاب " غرائب اللغة " كتاب " نحو الفقهاء " وله كتاب اشتقّ لَهُ اسماً من كتاب أبيه المسمّى ب " السامي فِي الأسامي " كذا قال ياقوت . قلت : أظنّه الاسمى فِي الأسماء وَقَدْ تقدّم ذكر والده فِي الأحمدين .
أبو الطيّب الحديدي .
سعيد بن أحمد بن يحيى أبو الطيّب الحديدي التجيبي الطيلطلي أحد الأئمة الأعلام جمع كتاباً لا تحصى ولقي الحافظ عبد الغني بمصر . وتوفيّ سنة ثمان وعشرين وأربع مائة .
أبو عثمان المرادي .
سعيد بن أحمد بن يحيى أبو عثمان المرادي الإشبيلي الشقّاق كَانَ من أهل الذكاء والطبّ ومعرفة التواريخ والأخبار . وتوفيّ سنة خمس وعشرين وأربع مائة .
ابن اسحق الأنصاري .
سعيد بن إسحاق بن كعب بن عجرة الأنصاري . وثّقة ابن معين . توفيّ سنة اثنتين وأربعين ومائة وروى لَهُ الأربعة .
الأستاذ أبو عثمان الواعظ .
سعيد بن إسماعيل الأستاذ أبو عثمان الحريري النيسابوري الواعظ شيخ الصوفيّة وعَلَم الأولياء بخراسان وَكَانَ مجاب الدعوة . ذكر الحاكم ترجمته فِي كَراسيّن ونصف . توفيّ سنة ثمان وتسعين ومائتين .
أبو زيد الأنصاري .
سعيد بن أوس بن ثابت بن قيس بن زيد بن النعمان بن مالك بن ثعلبة ابن كعب بت الخزرج أبو زيد الأنصاري معروف بالعلم والثقة توفيّ سنة خمس عشرة ومائتين عن ثلاث وتسعين سنة . كَانَ نحويّاً إماماً صاحب تصانيف أدبيّة ولغوّية . روى عن ابن عوف وعوف الأعرابي ومحمّد بن عمر ومحمّد بن عمر وسليمان التيمي وأبي عمرو بن العلاء وسعيد بن أبي عروبة بن العجَّاج وعمرو بن عبيد وطائفة . وروى لَهُ أبو داود والترمذي . وأبو زيد الأنصاري جدّه أحد الستّة الذين جمعوا القرآن فِي عهد رسول الله A . وذكر أبو سعيد السيار فِي أنّ أبا زيد كَانَ يقول : كل مَا قال سيبويه ؛ أخبرني الثقة فأنا أخبرته بِهِ . يقال : الأصمعي كَانَ يحفظ ثُلث اللغة وأبو زيد ثلثي اللغة والخليل بن أحمد نصف اللغة وأبو ملك عمرو بن كركة الأعرابي يحفظ اللغة كلّها . وَكَانَ أبو زيد يلقّب الناس فلقّب الجرمي بالكلب لجدله واحمرار عينيه ولقّب المازني بالتُدرُج لأنّ مشيه كَانَ يشبه مشي التدريج ولقّب أبا حاتم رأس البغل لكبر رأسه ولقّب التَّوَّزي أبا الوزواز لخفّة حركته وذكائه ولقّب الزيادي طارقاً لأنّه كَانَ يأتيه ليلاً . ومن تصانيفه : كتاب " أيمان عثمان " كتاب " حيلة ومحالة " و " كتاب التثليث " " كتاب القوس والترس " " كتاب المياه " كتاب الإبل والشاء " " كتاب خلق الإنسان " " كتاب الأبيات " " كتاب المطر " " كتاب النبات والشجر " " كتاب اللغات " " كتاب قراءة أبي عمرو " " كتاب الجمع والتثنية " " كتاب النوادر " " كتاب اللبن " " كتاب بيوتات العرب " " كتاب تخفيف الهز " " كتاب الجود والبخل " " كتاب الواحد " " كتاب التمر " " كتاب خبأة " " كتاب المقتضب " " كتاب الغرائز " " كتاب الوحوش " " كتاب الفرق " " كتاب السؤدد " " كتاب فَعَلْتُ وأفْعَلْتُ " " كتاب المشافهات " " غريب الأسماء " " كتاب الأمثال " " كتاب المصادر " " كتاب المنطق " " كتاب التضارب " " كتاب المكتوم " .
وقال فِي أبي محمّد اليزيدي من الخفيف : .
وَجْهُ يَحيى يَدْعُو إِلىَ البَصْقَ فِيهِ ... غَيرَ أنّي أَصُونُ عَنْهُ بُصاقي .
سعيد بن إياس أبو مسعود الجُرَيري بالجيم المضمومة أحد علماء الحديث لَهُ عن أبي طفيل وأبي عثمان النهدي وعبد الله بن شقيق وأبي نضرة وابن بريدة وعدد كثير قال غير واحد : هو ثقة وقال ابن حنبل : هو محدّث البصرة . وقال أبو حاتم : تغيّر حفظه قبل موته . وقال ابن عدّي : محمّد لا يكذبُ الله تعالى سمعْنا من الجريري وهو مختلط قيل : أنكر قبل الطاعون توفيّ سنة أربع وأربعين ومائة وروى لَهُ الجماعة .
الناجي العابد