ابن الساعاتي : المذهَب الناسخ إبراهيم بن مرتفع بن رسلان .
ابن الساعاتي : الطيب رضوان بن محمّد .
ابن الساعاتي : عليّ بن أنجب .
ساعدة بن حرام بن محيّصة .
روى عنه بشير بن يسار قال ابن عبد البرّ : لا تصحّ له صحبة وحديثه في كسب الحجام مرسل عندي والحديث أنّ ساعدة بن حرام حدّث أنّه كان لمحيصة بن مسعود بن حجّام يقال له أبو طيبة فقال النبيّ A : انفقه على ناضحك قال ابن عبد البرّ إنّما قلنا برفع هذا الحديث لحديث ابن شهاب في ذلك .
ساعدة الهذلي والد عبد الله بن ساعدة قال ابن عبد البرّ : في صحبته نظر .
سالم .
الجزّار .
سالم بن إبراهيم بن الحسن الجزّاز البغدادي أبو عبد الله سمع القاضي أبا يعلى محمّد بن الحسين بن الفرّاء وحدّث باليسير وروى عنه أبو المعمر الانصاري قال محبّ الدين ابن النجّار : وقد روى لنا عنه أبو الفجر ابن كليب بالإجازة وتوفيّ سنة ثمان وخمس مائة .
المنتخب الحاجب .
سالم بن أحمد بن سالم بن أبي الصقر التميمي أبوا لمرجّى الحاجب المعروف بالمنتخب العروضي البغدادي له معرفة بالأدب والعروض توحّد في معرفة العروض وصنّف أرجوزةً في النحو مثل الملحة وكتاباً في صناعة الشعر وكتاباً في القوافي وكتاباً في العروض وتوفّي سنة إحدى عشرة وستّ مائة ببغداد وقد جاوز الخمسين سافر إلى خراسان وسمع صحيح مسلم من المؤيّد الطوسي وكان حسن الأخلاق متودّداً محبوباً إلى الناس ومن شعره من البسيط : .
يا ماجِداً جّلَّ أن تُهدَى لمِكُرمَةٍ ... لأنّه بالدنايا غيرُ موصوفِ .
إن قلتُ جُدْ بعدَ دعواي التي سَبَقَتْ ... مِن عِفّتي وإبائي خفْتُ تعنيفي .
هب أنّني بِتُّ لا أرْجُو ندى أحَدٍ ... يوماً فهل تُبْتَ عن إسداء معروفِ .
قال ياقوت : هو أوّل شيخ قرأْتُ عليه بدمشق .
أمير دمشق .
سالم بن حامد الأمير ولي إمرة دمشق للمتوكّل فظلم وعسف وكان بدمشقي جماعة من أشراف العرب لهم قوّة ومنعة فقتلوه في ويوم جمعة على باب الخضراء فغضب المتوكّل وقال : من للشأم وليكن في صولة الحجّاج ! .
فقيل له : أفريدون التركي فأمّره وجهزه إليها في سبعة آلاف وأطلق له القتل والنهب ثلاثة أيّام فنزل ببيت لهيا فلمّا أصبح قال : يا دمشق أيش يحلّ بك اليوم منّي فقُدِّمتْ له بلغةٌ دهماءٌ ليركبها فلمّا وضع رجله في الركاب ضربته بالزوج في صدره فسقط ميتاً وقبره بها معروف وذلك في حدود الأربعين ومائتين .
أبو القاسم الأنباري .
سالم بن حميدة أبو القاسم الأنباري الشاعر . توفّي في طاعون سنة ثلاث وتسعين وأرع مائة ومن شعره من المتقارب : .
أيا بانةَ القاعِ من غُرَّبِ ... متى عَهْدُ مَغْناكِ من زينَبِ .
نَبَتْ عن بشاشتِكِ الحادثاتُ ... فُضاضة طارِفها المذْهبِ .
وحيَّا غصونَكِ داني الرباب ... أجشّ بمنهمرٍ صيّبِ .
فكم قد شهدْتِ لنا وقفةً ... تريح حشا الوَجل المذهبِ .
ولله ليلتُنا في حماكِ ... وثالثنا عذبة المشربِ .
معتّقة أحكمتها الدنان ... تحكّم في الُحَّول القُلّبِ .
عقيقية اللون رقراقةٌ ... توقّد بالضرم المهلبِ .
إذا ما وجأت لها مبزلاً ... بدَتْ منه كالوتر المذهبِ .
وإنْ سكبتْ خلتها في الزجا ... ج ناراً إذا هي لم تقطبِ .
وإن قرع المزج ناجودها ... حكت صفرة الشمس في المغربِ .
قلت : شعر متوسّط والبيتان معناهما في بيت واحد لقائله وهو أحسن من الطويل : .
حكت وجنة المعشوق صرفاً فسلّطوا ... عليها مزاجاً فاكتستْ لونَ عاشقِ .
أمين الدين ابن صصري