زيد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب أخو عليّ بن موسى الرضا لمّا انصرف الطالبيّون عن البصرة وتفرّقوا فتوارى بعضهم بالكوفة وبعضهم ببغداد وصار بعضهم إلى المدينة وكان زيد مّمن توارى فطلبه الحسن بن سهل طلباً حثيثاً حتى أخذه فأراد قتله فأُشير عليه بتركه فحبسه ببغداد فلما بايع الناس المأمونَ لعليّ بن موسى الرضا كتب إلى الحسن بإطلاقه وحمله إلى الرضا أخيه مكرماً فلمّا جيء به إليه عاتبه في خروجه ووعظه وسأله المأمونَ في أمره فعفا عنه وعاش إلى آخر خلافة المتوكلّ وكانت مرتبته في دار السلطان جليلةً وكان ينادم المنتصر وكان في لسانه بذاء ومات بسرّ من رأى في حدود الخمسين والمائتين .
الموصلي الرافضي .
زيد مَرْزَكّة - بفتح الميم وسكون الراء وفتح الزاء وتشديد الكاف - كذا وجدتُهُ مضبوطاً موصليّ من قرية من قراها . كان نحويّاً شاعراً أديباً إلاّ أنّه كان رافضيّاً دجّالاً ومن شعره الذي أبان فيه عن سوء مذهبه قولُهُ يستطرد بأبي بكر رضه من الكامل : .
وإذا لِزمْتُ زمامَها قَلِقَتْ ... قَلَقَ الخِلافةِ في أبي بَكْرِ .
وقال يرثي الحسين رضه من قصيدة من الطويل : .
فلولا بُكاءُ المُزنِ حُزْناً لِفَقْدِهِ ... لمَا جادَنا بَعْدَ الحسينِ غَمامُ .
ولو لم يشُقَ الليلُ جِلْبابَه أسى ... لما انجابَ من بعدِ الحسينِ ظَلامُ .
الإشبيلي .
زيد بن يوسف بن محمّد بن خلف الإشبيلي أبو الفضل وُلد بإشبيليّة سنة خمس وأربعين وخمس مائة وتوفّي بمنية بني خصيب من الصعيد بمصر سنة سبع وتسعين وخمسمائة .
الألقاب .
ابن زيدون : الوزير المغرب اسمه أحمد بن عبد الله بن أحمد .
ابن أبي زيد المالكي : هو أبو عبد الله محمّد بن أبي زيد .
ابن أبي زيد الأنباري : عبيد الله بن أحمد .
ابن أبي زيد : يوسف بن عبد الله .
أبو زيد الأنصاري اللغوي اسمه سعيد بن أوس يأتي ذكره في موضعه - إن شاء الله تعالى .
أبو زيد الأنصاري : عمرو بن أخطب .
أبو زيد الأنصاري الصاحبي : اسمه قيس بن السكن .
أبو زيد الفاشاني الشافعيّ : محمّد بن أحمد بن عبد الله .
زُيَيد بن الصلت الكندي الصحابي هو بياءين بعد الزاء . ذَكَرَه الواقدي في مَنْ وُلِدَ على عهد رسول الله A قال : وكان عدادهم في بني جمُحَ فتحوّلوا إلى العبّاس بن عبد المطّلب . روى عن أبي بكر وعمر وعثمان Bهم .
صاحب تاهرت .
زيري بن مناد الحميري الصنهاجي جدّ المغر بن باديس وتقدّم ذكر ولده بلُكين وحفيده باديس وحفيد حفيده الأمير تميم . وزيري هذا أوّل ملك من بيتهم وهو الذي بني مدينة آشير وحصنها أيّام خروج أبي زيد مخلد الخارجي لمّا خرج على القائم بن المهدي وعلى ولده المنصور وملكها وملك ما حولها وأعطاه المنصور المذكور تاهرت وأعمالها وكان حسن السيرة شجاعاً صارماً وكانت بينه وبني جعفر الأندلسي ضغائن وأحقاد أفضت إلى الحرب فلمّا تصافّا أنجلي المصافّ عن قتل زيري وذلك في رمضان سنة ستّين وثلاث مائة .
ابن زيرك : اسمه محمّد بن عثمان .
وجيهيّة بنت عليّ .
زين الدار وجيهيّة بنت المؤدّب عليّ بن يحيى بن عليّ بن سلطان الأنصاري البوصيري الإسكندري معمّرة مسندة لها إجازة مؤرّخة سنة إحدى وأربعين وأجاز لها يوسف الساوي وابن وثيق المقرئ ومقرن بن عبد الرحمن والأمير يعقوب الهذيان وعدّة وسمعَتْ من أبويها والنور أحمد بن عبد المحسن الغرافي وأحمد بن النحّاس وهبة الله بن رويز الأزدي وغيرهم وخرّج لها مشيخةً كبرى الفقيه المدّرسُ تقي الدين محمّد بن أحمد بن أبي بكر بن عرّام الربعي الإسكندري سمع منها ابن رافع وحسن ابن النابلسي وجمال الدين الغانمي وعدّة وبلغت التسعين . ومّمن أجاز لها أبو عمروا بن الحاجب وتوفّيت سنة اثنتين وثلاثين وسبع مائة .
الألقاب .
زين العابدين : اسمه عليّ بن الحسين .
زينب .
بنت أمّ سلمة .
زينب نبت أبي سلمة ربيبة رسول الله A ولدتها أمّ سلمة بالحبشة وروت عن رسول الله A وعن أمّهات المؤمنين الأربعة : أمِّها وزينب بنت جحش وعائشة وأم حبيبة . وتوفّيت في حدود الثمانين وروى لها الجماعة .
أمّ المؤمنين