ابن الزراد شمس الدين : محمد بن أحمد .
والآخر : أبو بكر بن يوسف .
زرعة .
قاضي دمشق .
زرعة بنن ثوب الدمشقي قاضي دمشق أيام الوليد بن عبد الملك بعد أبي إدريس الخولاني وقيل بعد عبد الله بن عامر . وكان لا يأخذ على القضاء أجراً .
وروى عن ابن عمر وروى عنه سعيد بن عبد العزيز وغيره . ولما استقضاه الوليد قال : يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن ذلك ليس عندي .
فأمر فأجلس للناس فكلما دخل عليه سأله أن يعفيه . ثم بدا للوليد أن يبعث ابناً له على الصائفة فدخل عليه زرعة فقال له الوليد : كنت كثيراً ما تسألني أن أعفيك وقد بدا لي أن أبعث ابناً لي على الصائفة وأجعلك معه . وقال : حاجتك ؟ فقال : ما لي حاجة إلا أن تعفيني مما أنا فيه فلما أدبر قال : ردوه علي ! .
فقال : إني أعطيك شيئاً فاقبله مني فإني أقسم لك بالله أنه لمن صلب مالي قد أمرت لك بمزرعة ببقرها وخدمها وآلتها .
قال : تنفذ قضائي فيها ؟ قال : نعم . قال : فإني أشهدك أن ثلثاً منها في سبيل الله والثلث الثاني ليتامى قومي والثلث الثالث لرجل صالح يقوم عليها ويؤدي الحق فيها . وأنا أحب أن تجد مني ما أجريت علي من الرزق فإنه في كوة البيت فخذه فرده إلى بيت المال . قال : ولم ذاك ؟ قال : أن آخذ على ما علمني الله أجراً .
زرعة الصحابي .
زرعة بن خليفة الصحابي . روى عن النبي A أنه سمعه يقرأ في صلاة المغرب في السفر " والتين والزيتون " و " إنا أنزلناه في ليلة القدر " . روى عنه زياد بن محمد الراسبي .
زرعة بن ذي يزن .
زرعة بن ذي يزن أسلم وآمن بالنبي A فلم يره . وقدم بإسلامه إلى النبي A مالك بن مرة الرهاوي .
زرعة الشقري .
زرعة الشقري كان اسمه أصرم فقال له رسول الله A : " بل أنت زرعة " . أتى النبي A بعبد حبشي الحديث .
الألقاب .
الزرعي جماعة منهم القاضي برهان الدين الزرعي الحنبلي : إبراهيم بن أحمد .
أبو زرعة جماعة منهم .
أبو زرعة الدمشقي : اسمه عبد الرحمن بن عمرو .
والقاضي أبو زرعة الدمشقي : اسمه محمد بن عثمان .
والحافظ أبو زرعة الرازي الصغير : أحمد بن الحسين بن علي .
وأبو زرعة الحمصي : عبيد الله بن عبد الكريم .
والمقدسي أبو زرعة : طاهر بن محمد .
وأبو زرعة الشاعر : محمد بن سلامة .
جارية ابن رامين .
زرقاء جارية ابن رامين . اشتراها فيما بعد جعفر بن سليمان بثمانين ألف درهم وسترها عن أبيه . وأبوه يومئذ على البصرة في خلافة المنصور .
وقد تحرك في تلك الأيام عبد الله بن علي . فهجم سليمان بن علي على ولده فأخفى العود تحت السرير . ودخل فقال له : ويحك نحن على هذه الحال نتوقع الصيام وأنت تشتري جارية بثمانين ألف درهم . وأظهر له غضباً . فغمز خادماً كان على رأسه فأخرج الزرقاء إلى سليمان فأكبت على رأسه فقبلته . وكانت عاقلة مقبولة متكلمة . فدعت له فأعجبه ما رأى منها وقام فلم يعد يعاتبه . ولما مضت لها مدة عند جعفر بن سليمان سألها يوماً : هل ظفر منك أحد ممن كان يهواك بخلوة أو قبلة ؟ فخشيت أن يبلغه شيء كانت فعلته فقالت : والله إلا يزيد بن عون الصيرفي فإنه قبلني قبلة وقذف في فمي لؤلؤة بعتها بثلاثين ألف درهم . فلم يزل جعفر يحتال له ويطلبه حتى وقع في يده فضربه بالسياط حتى مات .
وقال إسحاق الموصلي : شربت زرقاء ابن رامين دواء فأهدى إليها ابن المقفع ألف درابة على جمل فارسي .
واجتمع عند ابن رامين معن إلى بدرة فصبها بين يديها . وبعث روح إلى أخرى فصبها . ولم يكن عند ابن المقفع دراهم فبعث فجاء بصك ضيعته وقال : خذي هذه فما عندي دراهم .
قال سلييمان الخشاب : دخلت منزل ابن رامين فرأيت الزرقاء وهي وصيفة حين أشال نهود ثدييها ثوبها عن صدرها لها شارب كأنما خط بمسك يلحظه الطرف ويقصر عنه الوصف . وابن الأشعث يلقي عليها