الزراد نائب قلعة دمشق : اسمه عز الدين أيبك .
الزراق نائب غزة : عز الدين أيدمر .
زربون الأدب : اسمه طراد .
زربول الأدب : هلال بن أبي الفضل .
اأبو الخطاب الرفاء .
زرزر الرفاء أبو الخطاب الشاعر ذكره ابن الجراح في كتاب الورقة في أخبار الشعراء وذكر أنه بغدادي قليل الشعر .
وذكره دعبل وغيره . وكان ماجناً من أصحاب أبي الحارث جمين المضحك . ولزرزر في جمين : من الهزج .
سلام ناقص الميم ... على وجهك بالحاء .
وهي أبيات وقال : من الكامل .
لو أن دارك أنبتت لك واحتشت ... إبراً يضيق بها فضاء المنزل .
وأتاك يوسف يستعيرك إبرة ... ليخيط قد قميصه لم تقعل .
زرارة .
قاضي البصرة .
زرارة بن أوفى البصري قاضي البصرة من كبار علمائها وصلحائها سمع عمران بن حصين وابن عباس وأبا هريرة . ثبت أنه قرأ في صلاة الصبح فلما تلا " فإذا نقر في الناقور " خر ميتاً وتوفي سنة ثلاث وتسعين للهجرة . وروى له الجماعة .
زرارة النخعي الصحابي .
زرارة بن عمرو النخعي والد بن زرارة قدم على النبي A في وفد النخع فقال : يا رسول الله إني رأيت في طريقي رؤيا هالتني . قال : وما هي ؟ قال : رأيت أتانا خلفتها في أهلي ولدت جدياً أسفع أحوى ورأيت ناراً خرجت من الأرض فحالت بيني وبين ابن لي يقال له عمرو وهي تقول : لظى لظى بصير وأعمى . فقال النبي A : " أخلفت في أهلك أمة مسرة حملاً ؟ " قال : نعم . قال : " فإنها ولدت غلاماً وهو ابنك . قال : فأنى له أسفع أحوى ؟ قال : ادن مني أبك برص تكتمه ؟ قال : والذي بعثك بالحق ما علمه أحد قبلك . قال : فهو ذاك وأما النار فإنها فتنة تكون بعدي .
قال : وما الفتنة يا رسول الله ؟ قال : " يقتل الناس إمامهم ويشتجرون اشتجار أطباق الرأس " - وخالف بين أصابعه دم المؤمن عند المؤمن أحلى من الماء يحسب المسيء أنه محسن . إن مت أدركت ابنك وإن مات ابنك أدركتك . قال فأدع الله أن لا تدركني . فدعا له . وكان قدومه عليه في نصف رجب سنة تسع .
زرارة بن قيس الصحابي .
زرارة بن قيس بن فهر بن قيس بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الصحابي . قتل يوم اليمامة شهيداً .
زرارة بن قيس النخعي .
زرارة بن قيس النخعي قال الدارقطني : قدم على رسول الله A في وفد النخع وهم مائتا رجال فأسلموا .
زرارة بن أوفى الصحابي .
زرارة بن أوفى النخعي الصحابي . مات في زمن عثمان بن عفان Bه .
زرارة بن جزء الصحابي .
زرارة بن جزء الكلابي الصحابي روى عنه المغيرة بن شعبة . روى عن النبي A أنه كتب إلى الضحاك بن سفيان أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها .
حديثه عند محمد بن عبد الله الشعيثي عن زفر بن وثيمة عن المغيرة بن شعبة عنه .
وروى عن زرارة مكحول أيضاً .
الكلابي .
زرارة بن حزن الكلابي عبد العزيز بن زرارة وفد هو وابنه على معاوية وكان سيد أهل البادية وكان شاعراً .
وخرج ابنه عبد العزيز مع يزيد غازياً القسطنطينية فمات . فكتب يزيد بنعيه إلى معاوية فورد الكتاب إلى معاوية وزرارة عنده فقال : يا زرارة في هذا الكتاب موت فتى العرب . فقال : هو إذاً ابنك يا أمير المؤمنين أو ابني . قال : بل هو ابنك عبد العزيز فأعظم الله عليه أجرك وجزع عليه معاوية . فخرج زرارة وهو يقول أبياتاً منها : من المتقارب .
وما زال مذ كان عبد العزي ... ز إما وزيراً وإما أميراً .
نعاه ابن حرب إلي الغداة ... فأصبحت شيخاً مصاباً ضريراً .
فإن يكن الموت أودى به ... وأصبح مخ الكلابي ريرا .
فكل فتى شارب كأسه ... فإما صغيراً وإما كبيرا .
وذهب أكثر قومه بأرض الروم . فمر عليه مروان بن الحكم وهو على ماله فسأله : كيف أنت ؟ فقال : بخير أنبتنا الله فأحسن نباتنا وحصدنا فأحسن حصادنا .
رأس الزرارية .
زرارة بن أعين . هو رأس الزرارية . كان على مذهب الأفطحية ثم انتقل إلى مذهب الموسوية وبدعته لأنه قال : لم يكن الله حياً ولا قادراً ولا عالماً ولا سميعاً ولا بصيراً ولا مريداً حتى خلق لنفسه هذه الصفات .
فقد جعله محلاً للحوادث تعالى الله عن ذلك . والزرارية فرقة من الرافضة