وكان ابن رامين مولاها أجل مقين بالكوفة وأكبرهم . وكان روح بن حاتم يهوى الزرقاء ومحمد بن جميل كذلك . فقال لها محمد يوماً : إن روحاً قد ثقل علينا . قالت : ما أصنع قد عمر مولاي ببره . قال : احتالي لي عليه . فبات روح عندهم ليلة من الليالي فأخذت سراويله وهو نائم فغسلته . فلما أصبح سأل عنه فقالت : فقد غسلناه . فظن أنه أحدث فيه فاحتيج إلى غسله فاستحيى من ذلك وانقطع عنهم . وخلا وجهها لابن جميل . وفي ابن رامين هذا يقول إسماعيل بن عمار الأسدي : من السريع .
أية حال يا ابن رامين ... حال المحبين المساكين .
تركتهم موتى وما موتوا ... قد جرعوا منك الأمرين .
وسرت في ركب على طية ... ركب تهام ويمانين .
يا راعي الذود لقد رعتهم ... ويلك من روع المحبين .
فرقت جمعاً لا ترى مثلهم ... بين دروب الروم والصين .
الألقاب .
ابن الزرقالة : إبراهيم بن يحيى .
الزرقالة الطبيب : هو حسن بن أحمد بن مفرج .
زرقان المعتزلي : اسمه محمد بن شداد .
الزريراني تقي الدين : عبد الله بن محمد .
ابن زريق المعري المؤرخ : اسمه يحيى بن علي .
ابن زريق البغدادي الكاتب : اسمه علي .
ابن زريق المقرئ : اسمه محمد بن عبد الواحد .
ابن زطينا البغدادي : اسمه جبريل بن الحسن .
الزعفراني النحوي : اسمه محمد بن يحيى .
الزعفراني الفقيه : اسمه محمد بن مرزوق .
الزعفراني الشافعي : الحسن بن محمد .
زعيم الدولة صاحب الموصل : بركة بن المقلد .
الزفات : يونس بن أمية .
زفر .
أبو عبد الله الكلابي .
زفر بن الحارث أبو الهذيل ويقال أبو عبد الله الكلابي . سمع عائشة ومعاوية . وسكن البصرة وانتقل إلى الشام بعد الجمل . وكان في جيش البصرة الذي خرج لإعانة عثمان في الحصر .
وشهد صفين أميراً على أهل قنسرين وهم في الميمنة . وشهد وقعة مرج راهط زبيرياً مع الضحاك بن قيس وأصيب له يومئذ ثلاث بنين . ثم هرب ولحق بقرقيساء من أرض الجزيرة فتحصن بها . ونفذه معاوية رسولاً إلى عائشة بوقعة صفين . قال ابن ماكولا : وكان قيس يوم مرج راهط . له أخبار كثيرة وشعر . وهو الذي يقول : من الطويل .
فإني زبيري الحياة فإن أمت ... فإني لموص هامتي بالتزبر .
ويقول : من الطويل .
وقد ينبت المرعى على دمن الثرى ... وتبقى حزازات النفوس كما هيا .
أفي الله أما بحدل وابن بحدل ... فيحيى وأما ابن الزبير فيقتل .
كذبتم وبيت الله لا تقتلونه ... ولما يكن يوم أغر محجل .
يريد ببحدل وابن بحدل يزيد بن معاوية . ومات زفر أيام عبد الملك بن مروان .
مولى مسلمة .
زفر مولى مسلمة بن عبد الملك وهو أبو راشد بن زفر زفر بن الهذيل العنبري الفقيه صاحب أبي حنيفة . مولده سنة ست عشرة ووفاته سنة ثمان وخمسين ومائة . روى عن الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد وابن إسحاق وحجاج بن أرطاة وأبي حنيفة وجماعة . ومات كهلاً قال أبو نعيم : كان ثقة مأموناً . وقال : ابن معين : ثقة مأمون رجع عن الرأي وأقبل على العبادة . وقال ابن سعد : لم يكن في الحديث بشيء . وروى علي بن مدرك عن الحسن بن زياد قال : كان زفر وداود الطائي متواخيين فأما داود فترك الفقه وأقبل على العبادة وأما زفر فإنه جمع الفقه مع العبادة .
ابن الزقاق الشاعر البلنسي : اسمه علي بن عطية الله بن مطرف .
ابن الزقزوق : اسمه محمد بن عمر .
زكرياء .
أبو يحيى النسابة .
زكرياء بن أحمد بن محمد بن يحيى بن محمد بن يحيى بن حمويه أبو يحيى النسابة . فاضل مشهور له معرفة بالأنساب .
توفي سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة . له تصانيف في علوم الزيدية وأخبارهم . منها كتاب الإبانة عن الإمامة .
قاضي الكوفة .
زكرياء بن أبي زائدة الهمداني قاضي الكوفة . قال أحمد : ثقة حلو الحديث . وقال زرعة : صويلح . وقال أبو حاتم : لين الحديث يدلس الصحيح . روى له الجماعة . وتوفي سنة ثمان وأربعين ومائة وقيل سنة تسع .
ابن أبي إسحاق المكي