زائدة بن قدامة الثقفي الكوفي الحافظ أبو الصلت أحد الأعلام . قال أبو داود الطيالسي : كان لا يحث صاحب بدعة . مات مرابطاً بأرض الروم سنة إحدى وستين ومائة . قال أبو حاتم : صاحب سنة . وقال أبو أسامة : كان أصدق الناس . وروى له الجماعة .
الثقفي .
زائدة بن عمير الثقفي . توفي سنة سبع وستين للهجرة .
الزاهي الشاعر : اسمه علي بن إسحاق بن خلف .
ابن أبي زائدة : عمر بن خالد .
زبان .
أخو عمر بن عبد العزيز .
زبان بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي أبو مروان أخو أمير المؤمنين عمر . كان أحد فرسان مصر وتوفي في حدود الأربعين ومائة . وروى عن أخيه وأبي بكر بن عبد الرحمن .
وروى عنه الأوزاعي والليث وأسامة وابن أخيه عبد العزيز وغيرهم .
وكان له عقب بالأندلس وهو لأم ولد . حضر الوقعة مع مروان بن محمد ليلة بوصير فتقطر به فرسه فسقط عند حائط العجوز فانكسرت رجله وأدركته المسودة فقتلوه ولم يعرفوه .
زبان الكلفي .
زبان بن قيسور - فيعول من القسر بالقاف والسين مهملة - الكلفي بضم الكاف وسكون اللام .
قال : رأيت رسول الله A وهو نازل بوادي الشوحط ومعه رجل دونه في هدية وسمته إذا كلم أحد رسول الله A فأطال أومأ إليه أن اقتصر .
وإذا كلم رسول الله A رجلاً سمعه وفهمه قول رسول الله A . فقلت لبعض أصحابه : من هذا ؟ قالوا : هذا صاحبه الأخص هذا أبو بكر الصديق Bه . فكلمت رسول الله A فقلت : يا رسول الله إن لوباً لنا يعني نحلاً كان في عيلم لنا له طرم وشرو . فجاء رجل فضرب ميتين فأنتح حيا وكفنه بالثمام فتنحس وطار اللوب هارباً فدلى مشواره في العيلم فاشتار العسل فمضى به . فقال رسول الله A ملعون ملعون من سرق شرو قوم فأضر بهم .
أفلا تبعتم أثره وعرفتم خبره ؟ قال : قلت : يا رسول الله إنه في قوم لهم منعة وهم جيرتنا من هذيل . فقال رسول الله A : صبرك صبرك ترد نهر الجنة وإن سعته كما بين اللقيقة والسحيقة يتسبسب جرياً بعسل صاف من قذاه ما يتقيأه لوب ولا مجه ثوب .
قلت : اللوب بالضم النحل والطرم بكسر الطاء العسل والعيلم بالعين مهملة الركية الكثيرة الماء . المشوار عود يكون مع مشتار العسل الثمام نبت ضعيف له خوص وربما سد به خصاص البيوت والشوحط ضرب من شجر الجبال تتخذ منه القسي .
ابن فائد المصري .
زبان بن فائد أبو جوين المصري . كان عادلاً فاضلاً كثير العبادة مجاب الدعوة . قال أحمد : كثير المناكير . روى له أبو داود والترمذي وابن ماجة . وتوفي في سنة خمس وخمسين ومائة .
أبو عمرو بن العلاء .
زبان بن العلاء بن عمار بن عبد الله بن الحصين بن الحارث ينتهي إلى معد بن عدنان التميمي المازني المقرئ النحوي أحد القراء السبعة وقيل اسمه العريان وقيل غير ذلك .
اختلف في اسمه على عشرين قولاً : الزبان العريان يحيى محبوب جنيد عيينة عتيبة عثمان عياد جبر خير جزء حميد حماد عقبة عمار فائد محمد اسمه كنيته قبيصة وقيل في زبان ربان براي مهملة والصحيح زبان بالزاي .
قرأ القرآن على سعيد بن جبير ومجاهد وقيل على أبي العالية الرياحي وعلى جماعة سواهم وكان لجلالته لا يسأل عن اسمه . وكان نقش خاتمه : من الطويل .
وإن امرءاً دنياه أكبر همه ... لمستمسك منها بحبل غرور .
وقيل إنه لا يروى له من الشعر إلا قوله : من البسيط .
وأنكرتني وما كان الذي نكرت ... من الحوادث إلا الشيب والصلعا .
وكان أبو عمر يقول : أنا قلت هذا البيت وألحقته بشعر الأعشى . قال : وكنت معجباً حتى لقيت أعرابياً فصيحاً فلما أنشدته إياه قال : أخطأت است صاحبه الحفرة ما الذي بقي له بعد الشيب والصلع . فعلمت أني لم أصنع شيئاً .
وحدث عن أنس بن مالك وأبي صالح السمان وعطاء بن أبي رباح وطائفة سواهم . وكان رأساً في العلم في أيام الحسن البصري . قال أبو عبيدة : أبو عمرو أعلم الناس بالقراءات والعربية والشعر وأيام العرب