زاهر بن حرام بالحاء المهملة والراء الأشجعي . شهد بدراً وكان حجازياً يسكن البادية في حياة رسول الله A . فكان لا يأتي رسول الله A إذا أتاه إلا بطرفة يهديها إليه فقال رسول الله A : " إن لكل حاضرة بادية وبادية آل محمد زاهر بن حرام . ووجده رسول الله A بسوق المدينة يوماً فأخذه من ورائه ووضع يده علىعينيه وقال : من يشتري العبد ؟ فأحسن به زاهر وفطن أنه رسول الله A فقال : إذاً تجدني يا رسول الله كاسداً . فقال رسول الله A : " بل أنت عند الله ربيح " . وانتقل زاهر بن حرام إلى الكوفة .
أبو مجزأة الأسلمي .
زاهر بن الأسود بن حجاج بن قيس أبو مجزأة الأسلمي . كان ممن بايع رسول الله A تحت الشجرة . سكن الكوفة فيعد في الكوفيين .
أبو شجاع الصوفي .
زاهر بن رستم ابن أبي الرجاء الأصبهاني . ولد ببغداد ويكنى أبا شجاع . كان صوفياً وقرأ بالروايات على عبد الله بن علي سبط أبي منصور الخياط وعلى المبارك بن الحسن بن الشهرزوري وسمع من أحمد بن علي بن عبيد الواحد الدلال ومحمد بن عمر بن يوسف الأرموي وعلي بن عبد السيد بن الصباغ وغيرهم .
قال محب الدين ابن النجار : كتبت عنه وكان ثقة حسن الطريقة متديناً فاضلاً أديباً جيد التلاوة فقيه النفس دمثاً مليح المجالسة حفظة للحكايات والأشعار .
وكان يورق بالأجرة . وكتب الكتب الكبار المطولات وغيرها ويكتب خطا حسناً وحج وتولى الإمامة بالمسجد الحرام في مقام إبراهيم . وتوفي سنة تسع وست مائة .
المستملي النيسابوري .
زاهر بن طاهر بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف بن محمد بن المرزبان النيسابوري شيخ وقته في علو الإسناد والتفرد بالروايات .
أسمعه والده في صباه من محمد بن عبد الرحمن الجنزروذي وسعيد بن محمد بن أحمد البحيري وأحمد بن إبرهيم المقرئ وغيرهم . وسمع هو بنفسه على جماعة من المشايخ وجمع لنفسه مشيخة وخرج تخاريج وجمع أحاديث الشيوخ .
وحدث بالكثير بخراسان والعراق وكتب عنه الأئمة والحفاظ وانتشرت عنه الرواية .
وحدث ببغداد وروى عنه ابن ناصر وأبو المعمر الأنصاري وكان صدوقاً من أعيان المعدلين الشهود بنيسابور . وترك أبو العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ الرواية عنه لأنه كان يخل بالصلوات . وتوفي سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة بنيسابور . وعوتب على ترك الصلاة فقال : لي عذر وأنا أجمع بين الصوات كلها . ولعله تاب ورجع آخر عمره .
السرخسي الشافعي .
زاهر بن أحمد بن محمد بن عيسى السرخسي الفقيه الشافعي المحدث . توفي سنة تسع وثمانين وثلاث مائة . سمع محمد بن إدريس السامي ومحمد بن زهير الأيلي وأبا القاسم البغوي ويحيى بن صاعد ومحمد بن حفص الجويني ومحمد بن المسيب الأرغياني ومؤمل بن الحسن الماسرجسي وأحمد بن محمد بن إسحاق العنزي وجماعة . قال الحاكم : شيخ عصره بخراسان سمعت مناظرته في مجلس أبي بكر بن إسحاق الصبغي وكان قد قرأ على أبي بكر بن مجاهد وتفقه عند أبي إسحاق المروزي ودرس الأدب على أبي بكر بن الأنباري . وروى عنه الحاكم وإسماعيل الصابوني ومحمد بن أحمد بن محمد بن جعفر المزكي وجماعة . وأخذ عن أبي الحسن الأشعري علم الكلام . وسمعه يقول عند الموت : لعن الله المعتزلة موهوا ومخرقوا .
الزاهر صاحب إلبيرة : داود بن يوسف .
الزاهي الشاعر : علي بن عبد الواحد .
زائدة .
المجفجف البدوي .
زائدة بن نعمة بن نعيم بن نجيح أبو نعمة القشيري المعروف بالمجفجف بجيمين وفاءين الشاعر البدوي . مدح سادات العرب وأهل البيوت وله في سيف الدولة صدقة وابنه مزيد عدة قصائد . ودخل الشام ومدح ملوكها .
أورد له العماد الكاتب : من الطويل .
تريد الثنا ما للثنا عنك معزل ... تريد مزيداً ما عليك مزيد .
تمزق ثوب المجد عن كل لابس ... وثوب سعيد الأريحي جديد .
ومن شعره : من الطويل .
أهند على ما كنت تعهده هند ... أم استبدلت بعدي وغيرها البعد .
بلى غير شك إنها قد تبدلت ... لأن الغواني لا يدوم لها عهد .
كما لم يدم عصر الشباب ولا الصبى ... ولا ماكث في غير أيامه الورد .
الحافظ أبو الصلت