قال ابن ماكولا : وهو الذي كتب إليه النبي A فأعتق أربعة آلاف بنت . وعن علوان بن داود عن رجل من قومه قال : بعثني أهلي بهدية إلى ذي الكلاع في الجاهلية فلبثت على بابه حولاً لم أصل إليه .
ثم أنه أشرف ذات يوم من القصر فلم يبق أحد حول القصر إلا خر له ساجداً .
قال : فأمر بهديتي فقبلت : ثم رأيته بعد في الاسلام وقد اشترى لحماً بدرهم فسمطه على فرسه وهو يقول : .
أف للدنيا إذا كانت كذا ... أنا منها كل يوم في أذى .
ولقد كنت إذا ما قيل من ... أنعم الناس معاشاً قيل ذا .
ثم بدلت بعيشي شقوة ... حبذا هذا شقاء حبذا .
وكان ممن يدخل المدينة متعمماً من جماله مخافة أن يفتن بهم وهمك ذو الكلاع وجرير بن عبد الله البجلي والزبرقان بن بدر وعمرو بن حممة وزيد الخيل وامرؤ القيس بن حجر .
الإفرنجي الأندلسي .
ذون بطرو وقيل ذون بترو الملك الكبير الطاغية الفرنجي الأندلسي .
قتل في سنة تسع عشرة وسبع مائة . وسلخ وحشي قطناً وعلق على باب غرناطة . وكان من خبره أن الفرنج حشدوا ونفروا من البلاد .
وذهب سلطانهم ذون بطرو إلى طليطلة فدخل على الباب فسجد له وتضرع وطلب ليستأصل ما بقي من المسلمين بالأندلس . وأكد عزمه فقلق المسلمون وعزموا على الاستنجاد بالمريني ونفذوا إليه فلم ينجع .
فلجأ أهل غرناطة إلى الله تعالى . وأقبل الفرنج في جيش لا يحصى فيه خمسة وعشرون ملكاً فقتل الجميع عن بكرة أبيهم . وأقل ما قيل أنه قتل في هذه الملحمة خمسون ألفاً من النصارى . وأكثر ما قيل ثمانون ألفاً . وكان نصراً عزيزاً ويوماً مشهوداً .
والعجب أنه لم يقتل من الأجناد سوى ثلاثة عشر فارساً وأن عسكر الاسلام كانوا نحو ألف وخمس مائة فارس والرجالة نحواً من أربعة ألاف راجل وقيل دون ذلك . وكانت الغنيمة تفوق الوصف . وطلبت الفرنج الهدنة فعقدت . وبقي ذون بطرو معلقاً على باب غرناطة سنوات .
الألقاب .
أبو الذواد صاحب الموصل : اسمه محمد بن المسيب .
ذو النون المصري : اسمه ثوبان تقدم في حرف الثاء المثلثة فليطلب هناك .
ذو الرمة الشاعر : اسمه غيلان بن عقبة .
ذو اللسانين : حجر بن عقبة .
ذو الشهادتيين : خزيمة بن ثابت .
ذو الشمالين : عمير بن عبد عمرو .
ذو الشامة : محمد بن عمرو .
ذو الكلاع : أيفع بن ناكور .
ذو اللحية : اسمه شريح .
ذو اليدين ؛ خرباق .
ذو الجوشن : شرحبيل بن الأعور .
ذو الغصة : الحصين بن يزيد .
ذو السيفين : أبو الهيثم بن الهيتان .
ذو الرأي : حباب بن المنذر .
ذو السيفين : أبو دجانة سماك بن خرشة .
ذو النور : عبد الله بن الطفيل .
ذو النور : الطفيل بن عمرو .
ذو النورين : عثمان بن عفان .
ذو النجادين : عبد الله بن عبد نهم فهو عم عبد الله بن مغفل .
ذو كناز : عمارة بن عبد الأكبر .
ذو القلمين : الحسن بن أبي سعيد .
ذو اللسانين : الحسين بن ابراهيم .
ابن أخي النجاشي .
ذو مخمر ويقال ذو مخبر بالباء الموحدة الحبشي ابن أخي النجاشي . هاجر وخدم الرسول A وتوفي في حدود الستين من الهجرة . وروى له أبو داود وابن ماجة .
ذؤيب .
ذؤيب الخولاني .
ذؤيب بن كليب بن ربيعة الخولاني . كان أول من أسلم باليمن فسماه الرسول A عبد الله . وكان الأسود الكذاب قد ألقاه في النار لتصديقه النبي A فلم تضره النار . ذكر النبي A لأصحابه فهو شبيه إبراهيم عليه السلام . رواه ابن وهب عن ابن لهيعة .
ذؤيب بن حلحلة .
ذؤيب بن حلحلة ويقال ابن حبيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب صاحب بدن رسول الله A . كان يبعث معه الهدي ويأمره إن عطب منه شيء قبل محله أ ينحره ويخلي بين الناس وبينه .
وهو والد قبيصة بن ذؤيب . قال رسول الله A وقد بعث بدن الهدي : إن غضب منها شيء قبل محله فخشيت عليه موتاً فانحرها ثم اغمس نعلها في دمها ثم اضرب به صفحتها ولا تطعمها أنت ولا أحد من رفقتك .
ذؤيب بن شعثن .
ذؤيب بن شعسن بالشين المعجمة مفتوحة وسكون العين المهملة وبعدها ثاء رابعة الحروف ونون العنبري