ذكره العقيلي في الصحابة . وقال ابن عبد البر : ولا أعرفه . وقال ابن أبي حاتم : ذؤيب بن شعثم بالميم بدل النون . قال ابن أبي حاتم : يعرف بالكلاخ بالخاء المعجمة قدم على النبي A فقال له : ما اسمك ؟ فقال : الكلاخ .
قال : اسمك ذؤيب . وكانت له ذؤابة طويلة في رأسه .
أبو ذئيب الهذلي : اسمه خويلد .
ابن ذؤابة : علي بن سعيد .
الصالح العابد .
ذيال بن أبي المعالي بن راشد بن نبهان بن مرجى أبو عبد الملك العراقي . كان صالحاً عابداً له أحوال وكرامات . توفي سنة عشرة وست مائة .
الألقاب .
الذئب البصري : الحسن بن علي .
ابن أبي ذئب الإمام المدني : اسمه محمد بن عبد الرحمن تقدم ذكره .
حرف الراء .
رابعة .
رابعة العدوية .
رابعة بنت اسماعيل أم عمرو العدوية وقيل أم الخير ولاؤها للعتكيين . وقد أورد ابن الجوزي أخبارها في جزء وقال : وفي الشاميات رابعة العابدة وكانت عبدة بنت أبي شوال معاصرة لها وربما تداخلتأخبارها . ونسبها بعضهم إلى الحلول لإنشادها : .
ولقد جعلتك في الفؤاد محدثي ... وأبحت جسمي من أراد جلوسي .
فالجسم مني للجليس مؤانس ... وحبيب قلبي في الفؤاد أنيسي .
وهو جهل . قال الشيخ شمس الدين : ما أ ؛ سب أ أحداً نسبها إلى ذلك إلا حلولي مباحي لينفق بها زندقته .
وذكر أبو القاسم القشيري أنها كانت تقول في مناجاتها : إلهي تحرق بالنار قلباً يحبك . فهتف بها مرة هاتف : ما كنا نفعل هذا فلا تظني بنا ظن السوء . وقال يوماً عندها سفيان الثوري : واحزناه . فقالت : لا تكذب قل وإذا قلة حزناه ولو كنت محزوناً لم يتهيأ لك أن تتنفس .
وقال بعضهم : كنت أدعو لرابعة فرأيتها في النوم تقول لي : هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمناديل من نور . وكانت تقول : ما ظهر من أعمالي فلا أعده شيئاً . وقال : اكتموا حسناتكم كما تكتمون سيئاتكم .
وكانت تصلي الليل كله فغذا طلع الفجر هجعت في مصلاها هجعةً خفيفةً حتى يسفر لبفجر . فكانت تقول إذا وثبت من مرقدها وهي فزعة : يا نفس كم تنامين وإلى كم تقومين يوشك أن تنامي نومةً لا تقومين منها إلا لصرخة يوم النشور . وكان هذا دأبها حتى ماتت سنة خمس وثمانين ومائة وقيل سنة ثمانين ومائة . وقبرها بظاهر القدس على جبل الطور يزار وقد زرته مراراً . وأخبارها كثيرة .
رابعة .
السيدة النبوية .
رابعة بنت ولي العهد أبي العباس أحمد بن المعتصم بالله وتعرف بالسيدة النبوية صاحبة الصاحب الملك هارون ابن الصاحب شمس الدين محمد بن محمد الجويني وأم أولاده المأمون عبد الله والأمين أحمد وزبيدة . توفيت ببغداد سنة ست وثمانين وست مائة في جمادى الآخرة ودفنت عند أمها . وفي هذه الأيام قتل زوجها هارون فلم يعلم أحد منهما بموت الآخر . وكان صداقها مائة ألف دينار وهذا ما سمع بمثله إلا لملك . فإن القائم بأمر الله أصدق زوجته خديجة السلجوقية مائة ألف دينار كذلك المقتفي زوج زبيدة ابنته بالسلطان مسعود بن محمد بن ملكشاه على صداق مائة ألف دينار .
أم المغيث .
رابعة بنت محمود بن عبد الواحد بن محمود أم المغيث الأصبهانية . كانت عمة أبي نصر محمود بن الفضل .
وكانت عالمة صالحة صادقة . سمعت بن أحمد العيار وأحمد بن الفضل الباطرقاني وعائشة بنت الحسن الوركاني . وقدمت بغداد طالبة للحج .
وسمع منها عبد الوهلب الأنماطي وأبو منصور بن الجواليقي . وروى عنها محمد بن ناصر وعمر بن ظفر المغازلي . وتوفيت سنة سبع وخمس مائة .
راجح .
الحلي الشاعر .
راجح بن اسماعيل بن أبي القاسم الأسدي أبو الوفاء الشاعر الحلي . دخل الشام وجال في بلادها ومدح ملوكها ونادمهم . وكان فاضلاً جيد النظم عذب الألفاظ حسن المعاني . توفي بدمشق سنة سيع ومن شعره : .
يا سعد تلك رسوم سعدى ... فاحبس فماللعيس مغدا .
قف لي أرجع أنة ... بعراصها وأبث وجدا .
دمن بها ماء الجفو ... ن يزيد نار القلب وقدا .
سقياً لها حيث الظبا ... ء يصدن باللحاظ أسدا .
وبكاء عين سحابها ... يستضحك الزهر المندى .
أيام أجني لهوها ... غضا وأجني العيش رغدا .
والطل ينظم درة ... في جيد غصن البان عقدا