خالد بن ربعي النّهشليّ التميمي ويقال خالد بن مالك بن ربعي . أحد الوفود الوجوه من بني تميم على رسول الله A . كان خالداً مقدماً في رهطه وكان قد تنافر هو والقعقاع بن معبد إلى ربيعة بن حدار أخي أسد بن خزيمة في الجاهلية فقال لهما رسول الله A : قد عرفتكما . وأراد أن يستعمل أحدهما على بني تميم فقال أبو بكر : يا رسول الله استعمل فلاناً وقال عمر : يا رسول الله استعمل فلاناً . فقال رسول الله A : أما إنكما لو اجتمعتما لأخذت برأيكما ولكنكما تختلفان عليّ أحياناً فأنزل الله تعالى : يا أيُّها الَّذين آمنوا لا تقدَّموا بين يدي الله ورسوله... . هكذا في رواية محمد بن المنكدر . وأما حديث ابن الزبير ففيه أن الرجلين اللذين جرت هذه القضية فيهما بين أبي بكر وعمر هما القعقاع بن معبد والأقرع بن حابس .
الكلاعيّ الحمصيّ .
خالد بن معدان بن أبي كرب أبو عبد الله الكلاعيّ الحمصيّ . كان يتولى شرطة يزيد بن معاوية وروى عن أبي عبيدة ومعاذ وعبادة وأبي الدَّرداء وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو ومعانية وغيرهم . وأدرك سبعين من الصحابة وكان من فقهاء الشام بعد الصّحابة . له علم وعمل وكلام في المواعظ وذكر الموت . وكان علمه في مصحف له أزرار وعرى . وكان الأوزاعيّ يعظِّمه وقال : أنا له قعب . وقال العجلي : تابعي ثقة . وروى لخالدٍ الجماعة ومات وهو صائم سنة ثلاث أو أربع أو خمس أو ست أو ثمان ومائة بأنطرطوس .
الذُّهليّ السَّدوسيّ .
خالد بن المعمَّر بن سلمان الذُّهليّ السَّدوسيّ رأس بكر بن وائل . شهد الجمل وصفّين مع علي أميراً وهو الذي غدر بالحسن وبايع معاوية فقال الشاعر : من الطويل .
معاوي أمِّر خالد بن معمَّر ... معاوي لو لا خالد لم تؤمَّر .
وقدم على معاوية فولاه أرمينية فوصل إلى نصيبين فمات بها . وهو القائل لمعاوية : من الطويل .
ودع عنك شيخاً قد مضى لسبيله ... على أيِّ حاليه مصيباً وخاطبا .
فإنَّك لا تسطيع ردَّ الذي مضى ... ولا دافعاً شيئاً إذا كان جائيا .
وكنت امرءاً تهوى العراق وأهله ... إذا أنت حجازيٌ فأصبحت شاميا .
سيف الله المخزوميّ