سنفرغ للتضاحك من إياد ... ولا نبكي على حلق الرماد .
ومن عجبٍ رجائي منك خيراً ... ولم تبصر نذالتك انتقادي .
عدمت مطامعا وقفت رجائي ... وآمالي على فقع البوادي .
ألحت سحابةً فرجوت غيثاً ... وأغفلت الذي صنعت بعاد .
فمعذرةً إليك بأن تراني ... أعود إليك يا بان أبي دؤاد .
متى ساقت إيادٌ يوم خيرٍ ... ولا سيما قبيلك من إياد .
الخلال الإصبهاني .
الحسين بن عبد الملك بن الحسين بن محمد بن علي الشيخ أبو عبد الله الإصبهاني الخلال الأديب النحوي البارع المحدث الأثري . سمع من جماعةٍ وروى عنه جماعةٌ . وتوفي سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة .
الشهراباني .
الحسين بن عبد الواحد الشهراباني المعلم المعروف بابن عجاجة .
ذكره العماد الكاتب في : الخريدة وقال أنشدت له في ابن رزين : من الخفيف .
قبح الله باخلاً ليس فيه ... طمعٌ واقعٌ لمن يرتجيه .
سفلةٌ إن قصدته يتلقا ... ك على فرسخٍ بكبرٍ وتيه .
أحمقٌ رأسه إذا فتشوه ... وجدوه بضد اسم أبيه .
الغضائري .
الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري .
كان من كبار شيوخ الشيعة . وكان ذا زهد وورع وحفظ . وتوفي سنة إحدى عشرة وأربعمائة .
جمال الدين بن رشيق المالكي .
الحسين بن عتيق بن الحسين بن عتيق بن الحسين بن رشيق بن عبد الله الفقيه العالم جمال الدين أبو علي الربعي المالكي المصري .
شهد عند قاضي القضاة صدر الدين عبد الملك بن درباس فمن بعده وأفتى وصنف في المذهب وتفقه به جماعة .
وتوفي سنة اثنتين وثلاثين وستمائة . وكان ديناً ورعاً وروى عنه الحافظ المنذري وهو من بيت فضلاء .
أبو علي بن رشيق .
الحسين بن عتيق بن الحسن بن رشيق الربعي الأندلسي .
أخبرني من لفظه الإمام العلامة أثير الدين أبو حيان قال : كان بسبتة في كنف العرفيين يكنى أبا علي له فنونٌ من المعارف وله تصانيف وأدبٌ كثير .
قال يمدح الرئيس أبا الحسن علي بن نصر صاحب المرية : من الكامل .
فعل النوى ملغىً لبعض نوالكا ... فاشف الخيال ولو بطيف خيالكا .
ما ضر لو سامحت منه بزورةٍ ... أرد السراب بها مكان زلالكا .
ما زورة الطيف المراد وإنما ... صدق الهوى يرضيه زور وصالكا .
يا مالكاً رقي أما لك رقةٌ ... أو ما ضياعة مهجتي من مالكا .
حاشاك من إهمال عبدك عندما ... ناداك مضطراً إلى إمهالكا .
أتظن قلبي لست مطلوباً به ... واللطخ من دمه بصفحة خالكا .
كم ارتضي إذلال نفسي في الهوى ... وأراك مرتكباً مدى إدلالكا .
قلت : قافية صعبة .
الأمير ناصر الدين القيمري .
حسين بن عزيز بن أبي الفوارس الأمير ناصر الدين أبو المعالي القيمري صاحب المدرسة القيمرية الكبرى التي بسوق الخريميين .
كان من أعظم الناس وجاهةً وإقطاعاً وكان بطلاً شجاعاً . وهو الذي ملك الناصر دمشق .
وكان أبوه شمس الدين من أجلاء الأمراء .
وتوفي مرابطاً بالساحل سنة خمس وستين وستمائة .
وكان الظاهر قد أقطعه إقطاعاً جيداً وجعله مقدم العساكر بالساحل فمات به وعمل عزاؤه بالجامع .
وكان يضاهي الملوك في مركبه وتجمله وغلمانه وحاشيته وقيل إنه غرم على الساعات التي على باب مدرسته ما يزيد على أربعين ألف درهم .
ابن علي بن أبي طالب Bهما .
الحسين بن علي بن أبي طالب Bهما ريحانة رسول الله A وابن ابنته فاطمة الزهراء Bها وأحد سيدي شباب أهل الجنة هو وأخوه وأمه وأبوه أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً .
حدث عن النبي A ووفد على معاوية Bه وتوجه غازياً إلى القسطنطينية في الجيش الذي كان أميره يزيد بن معاوية .
ولد لليالٍ خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة وقطع النبي A سرته وتفل في فيه وسماه حسيناً ودفعه إلى أم الفضل وكانت ترضعه بلبن قثم .
وقيل : بين الحسن والحسين طهراً واحداً وقيل سنة وعشرة أشهر