الحسين بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن عبد الله الأرقط بن علي ابن الحسين بن أبي طالب Bهم ويعرف الحسين بالكوكبي .
ظهر بقزوين فغلب عليها وأخرج عمال السلطان منها وذلك في فتنة المستعين والمعتز وكان ظهوره في شهر ربيع الأول سنة إحدى وخمسين ومائتين .
واجتمع هو وأحمد بن عيسى العلوي على الري فقتلا خلقاً ثم أسر أحدهما وقتل الآخر .
المنتجب .
الحسين بن أحمد بن يحيى بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الملقب بالمنتجب - بالجيم ابن الناصر ابن الهادي تقدم ذكر والده الناصر في الأحمدين وسيأتي ذكر جده الهاجي في حرف الياء .
ولي بعد أبيه الناصر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة مملكة اليمن وبقي إلى أن توفي C تعالى سنة تسع وعشرين وثلاثمائة . وولي بعده أخوه المختار القاسم بن أحمد وسيأتي ذكره في حرف القاف مكانه .
أبو زنبور الكاتب .
الحسين بن أحمد بن الحسين بن عيسى بن رستم المادرائي أبو علي الكاتب الملقب بأبي زنبور البغدادي .
مولده سنة اثنتين وثلاثين ومائتين وتوفي سنة سبع عشرة وثلاثمائة .
دخل مصر مع أخيه علي بن أحمد وكان يتولى الوزارة لأحمد بن طولون فولاه خراج الشام وتوجه إلى دمشق مع أبي الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون . وضبط الأمور وبان أثره وتوفره .
وكان حليماً عاقلاً له دهاء ورأي وأفعال جميلة وكرم .
ولم يزل مع أبي الجيش إلى أن قتل أبو الجيش بدمشق فبايع لابنه أبي العساكر جيش وأقام بدمشق . وتجددت حوادث كثيرة فعاد إلى أخيه إلى مصر وولي خراج مصر دفعات من قبل المعتضد والمكتفي . ثم وليها من قبل المقتدر مرات .
وكتب الحديث بالعراق عن عمر بن أحمد بن شبة وغيره . وأكل يوماً بطيخاً فاعتل من أكله وذهب شقه فأقام أياماً ومات .
أبو عبد الله الحربي .
الحسين بن أحمد بن الحسين بن علي بن عمر بن الحسن الحربي أبو عبد الله من أولاد المحدثين .
وهو أخو أبي الحسن محمد بن أحمد الشاعر . وكان أديباً يقول الشعر .
قال شجاع بن فارس الذهلي : كتبت إليه أتشوقه وهو بتستر : من الكامل .
ريح الشمال إذا مررت بتسترٍ ... والطيب خصيها بكل سلام .
وتعرفي خبر الحسين فإنه ... مذ غاب أودعني لهيب ضرام .
قولي له مذ غبت عني لم أذق ... شوقاً إلى لقياك طيب منام .
والله ما يومٌ يمر وليلة ... إلا وأنت تزور في الأحلام .
فأجاب الحسين : من الكامل .
مرت بنا بالطيب ثم بتسترٍ ... ريحٌ روائحها كنشر مدام .
فتوقفت حسناً لدي وبلغت ... أضعاف ألف تحيةٍ وسلام .
وسألت عن بغداد كيف تركتها ... قالت كمثل الروض غب غمام .
فلكدت من فرحٍ أطير صبابةً ... وأصول من جذلٍ على الأيام .
ونسيت كل عظيمةٍ وشديدٍ ... وظننتها حلماً من الأحلام .
؟ أبو علي اليزدي الشافعي .
الحسين بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن محموية أبو علي الفقيه الشافعي اليزدي .
نزل بغداد وأقام بها إلى أن مات سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة .
وكان فقيهاً زاهداً مقبلاً على التعليم . قال أخوه علي بن أحمد : أنا وأخي نحيي الليل كله أقعد أنا من أول الليل أنسخ شيئاً أو أطالع في شيء وينام هو إلى أن يضرب طبل نصف الليل ويقوم أخي نصف الليل ويصلي إلى الصبح وأنام أنا .
ابن خالويه النحوي .
الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان أبو عبد الله الهمذاني النحوي .
دخل بغداد وطلب العلم سنة أربع عشرة وثلاثمائة . وقرأ القرآن على أبي بكر ابن مجاهد والأدب على أبوي بكر : محمد بن بشار الأنباري ومحمد بن الحسن بن دريد وإبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه وأبي عمر الزاهد . وسمع الحديث من محمد بن مخلد العطار الدوري وغيره .
ثم دخلها بعد علو سنه وأملى بها في جامع المدينة .
روى عنه من أهلها : عثمان بن أحمد بن الفلو والقاضي المعافى بن زكريا النهرواني .
وسافر إلى الشام وسكن حلب واختص بسيف الدولة بن حمدان وبأولاده . وانتشر ذكره في الآفاق . وتوفي سنة سبعين وثلاثمائة بحلب .
وأورد له الثعالبي قوله : من الطويل