وفي سنة سبع وسبعين وستمائة عملت أعزية الملك الظاهر بالديار المصرية وتقرر أن يكون أحد عشر يوماً في مواضع مفرقة ونصبت الخيام العظيمة وصنعت الأطعمة الفاخرة واجتمع الخاص والعام وحملت الأطعمة إلى الربط والزوايا وحضر القراء والوعاظ إلى صلاة الفجر وخلع على جماعة من القراء والوعاظ وأجيز بعضهم بالجوائز السنية .
ذكر أولاده C تعالى : الملك السعيد ناصر الدين محمد بركة وأمه بنت حسام الدين بركة خان الخوارزمي ؛ والملك نجم الدين خضر أمه أم ولد ؛ والملك بدر الدين سلامش وله من البنات سبع من بنت سيف الدين دماجي التتري .
ذكر زوجاته C تعالى : بنت بركة خان ؛ وبنت سيف الدين نوكاي التتري ؛ وبنت الأمير سيف الدين كراي التتري ؛ وبنت الأمير سيف الدين دماجي التتري ؛ وشهرزورية تزوجها لما توجه إليه ولما ملك طلقها .
ذكر وزرائه .
الصاحب زين الدين ابن الزبير ؛ ثم استوزر الصاحب بهاء الدين ابن حنا ؛ ووزر في الصحبة ولده فخر الدين محمد بن الصاحب بهاء الدين إلى أن توفي ؛ ثم رتب مكانه ولده الصاحب تاج الدين ؛ ووزر له في الصحبة أيضاً أخوه الصاحب زين الدين أحمد ؛ ووزر له لصاحب عز الدين محمد بن الصاحب محيي الدين أحمد بن الصاحب بهاء الدين نيابةً عن جده . وكان له أربعة آلاف مملوك .
فتوحاته .
C تعالى قيسارية ؛ أرسوف ؛ صفد ؛ طبرية ؛ يافا ؛ الشقيف ؛ أنطاكية ؛ بغراس ؛ القصير ؛ حصن الأكراد ؛ حصن عكار ؛ القرين ؛ صافيتا ؛ مرقية ؛ حلبا ؛ وناصف الفرنج على المرقب وبلنياس وبلاد أنطرطوس وعلى سائر ما بقي في أيديهم من البلاد والحصون ؛ وولى في نصيبه لولاة والعمال واستعاد من صاحب سيس : درب ساك ودركوش وبليش وكفر دنين ورعبان والمزربان . وملك من المسلمين : دمشق وبعلبك وعجلون وبصرى وصرخد والصلت وحمص وتدمر والرحبة وزليبا وتل باشر وصهيون وبلاطنس وبرزيه وحصون الاسماعيلية والشوبك والكرك وشيزر والبيرة . وفتح الله عليه بلاد النوبة ودنقلة وغيرها .
عمائره .
C تعالى