عمر بقلعة الجبل دار الذهب وبرحبة الحبارج قبة عظيمة محمولة على اثني عشر عموداً من الرخام الملون وطبقتين مطلتين على رحبة الجامع وعشاً لبرج الزاوية المجاور لباب السر وأخرج منه رواشن وبنى عليه قبة وزخرفها وأنشأ جواره طباقاً للمماليك وأنشأ برحبة باب القلعة داراً كبيرة لولده الملك السعيد وأنشأ دوراً كثيرة للأمراء ظاهر القاهرة مما يلي القلعة وإسطبلات جماعة وأنشأ حماماً بسوق الخيل لولده والجسر الأعظم والقنطرة التي على الخليج والميدان بالبورجي وعمر به المناظر والقاعات ونقل إليه النخيل وكان أجرة النقل ستة عشر ألف دينار . وجدد الجامع الأقمر والجامع الأزهر . وبنى جامع العافية بالحسينية وأنفق عليه فوق الألف ألف درهم وزاوية للشيخ خضر وحماماً وطاحوناً وفرناً وقبةً على المقياس مزخرفة وعدة جوامع في الأعمال المصرية ؛ وجدد قلعة الجزيرة وقلعة العمودين ببرقة وقلعة السويس وعمر جسراً بالقليوبية وجدد الجسر الأعظم على بركة الفيل وأنشأ قنطرته المعروفة بقنطرة السباع التي هدمها الملك الناصر محمد بن قلاوون وقنطرة على بحر ابن منجا لها سبعة أبواب وقنطرة بمنية السيرج وقنطرتين عند القصير بسبعة أبواب تعبرها المراكب وست عشرة قنطرة يسلك منها إلى دمياط وقنطرة على خليج القاهرة للمرور عليها إلى الميدان وقنطرة عظيمة على خليج الإسكندرية وحفر خليج الإسكندرية وكان ارتدم وحفر بحر أشموم وكان قد عمي وحفر ترعة الصلاح وخور سرخسا وحفر المجايري والكافوري وترعة كنساد وزاد فيها مائة قصبة وحفر بحر الصمصام بالقليوبية وحفر السردوس وحفر في ترعة أبي الفضل ألف قصبة . وتمم عمارة حرم رسول الله A وعمل منبره وأحاط بالضريح درابزيناً وذهب سقوفه وجددها وبيض جدرانه وجدد البيمارستان بالمدينة ونقل إليه سائر المعاجين والاكحال والأشربة وبعث إليه طبيباً من الديار المصرية وجدد قبر الخليل عليه السلام ورم شعثه وأصلح أبوابه وميضاته وبيضه وزاد في راتبه المجرى عليه وعلى قوامه ومؤذنيه وإمامه ورتب له من مال البلد ما يجري على الواردين عليه والمقيمين به وجدد بالقدس الشريف ما كان تداعى من قبة الصخرة وجدد قبة السلسلة وزخرفها وأنشأ خاناً للسبيل نقل بابه من دهليز كان للخلفاء المصريين بالقاهرة وبنى به مسجداً وطاحوناً وفرناً وبستاناً وبنى على قبر موسى عليه السلام قبة ومسجداً وهو عند الكثيب الأحمر قبلي أريحا ووقف عليه وقفاً وبنى على قبر أبي عبيدة بن الجراح Bه مشهداً بعمتا من الغور ووقف عليه وقفاً وجدد بالكرك برجين كانا صغيرين فهدمهما وكبرهما وعلاهما ووسع مشهد جعفر الطيار ووقف عليه وقفاً زيادة على وقفه وعمر جسر دامية بالغور ووقف عليه وقفاً برسم ما عساه يتهدم من عمارته وأنشأ جسوراً كثيرة بالساحل والغور وعمر قلعة قاقون وبنى بها جامعاُ ووقف عليه وقفاً وبنى حوض السبيل وجدد جامع الرملة وأصلح مصانعها وأصلح جامع زرعين وما عداه من جميع البلاد الساحلية وجدد باشورة لقلعة صفد أنشأها بالحجر الهرقلي وعمر كذلك أبراجاً وبدنات وبغلات مسفحة وبنى بالقلعة برجاً زائد الارتفاع يصعد الجمل إلى أعلاه بحمله طوله ثمانون ذراعاً ولم يكمل إلا في الأيام المنصورية وبنى بالربض الذي بصفد جامعاً حسناً وكانت الشقيف قطعتين متجاورتين فجمع بينهما وبنى بها جامعاً وحماماً ودار نيابة وجدد عمارة قلعة الصبيبة بعدما خربها التتار وكان التتار هدموا شراريف قلعة دمشق ورؤوس أبراجها فجدد ذلك وبنى الطارمة التي على سوق الخيل وبنى حماماً خارج باب النصر . وجدد ثلاث اسطبلات على الشرف الأعلى . وبنى القصر الأبلق بالميدان ولم يكن مثله . وجدد مشهد زين العابدين بجامع دمشق وأمر بغسل الأساطين ودهان رؤوسها ورخم الحائط الشمالي وجدد باب البريد وفرشه بالبلاط ورم شعث قبة الدم وبنى دور الضيافة للرسل والمترددين مجاورة للحمام وجدد ما تهدم من قلعة صرخد وجامعها ومساجدها وكذلك فعل ببصرى وعجلون والصلت وجدد نما تهدم من قلعة بعلبك وجدد قبر نوح عليه السلام وجدد أسوار حصن الأكراد وقلعتها عمرها وعقدها حنايا وحال بينها وبين المدينة بخندق وبنى عليها أبرجة بطلاقات وجدد من حصن عكار ما كان استهدم وزاد الأبرجة