صان التوراة عن بني إسرائيل ولم يبثها فيهم وإنما سلمها إلى عشيرته أولاد ليوى ودليل ذلك قول التوراة ويختوب موشى إث هتورا هزوت وبيتناه ال هكوا هنيم بنى ليوى .
تفسيره .
وكتب موسى هذه التوراة ودفعها إلى الأئمة بني ليوى .
وكان بنو هارون قضاة اليهود وحكامهم لأن الإمامة وخدمة القرابين وبيت المقدس كانت موقوفة عليهم .
ولم يبذل موسى من التوراة لبنى إسرائيل إلا نصف سورة يقال لها هاأزينو .
فإن هذه السورة من التوراة هي التي علمها موسى بنى إسرائيل ذلك قوله ويختوب موسى إنى هئسيرا هزوث ويلمذاه لبنى يسراييل .
تفسيره وكتب موسى هذه السورة وعلمها بنى إسرائيل وأيضا فإن الله قال لموسى عن هذه السورة وهايت إلى هشيرا هزوث لعيد ببنى يسراييل .
وتفسيره وتكون لي هذه السورة شاهدا على بنى إسرائيل .
وأيضا فإن الله قال لموسى عن هذه السورة