تفسيره .
فاستنشق الله رائحة القتار فقال الله تعالى في ذاته لن أعاود لعنة الأرض بسبب الناس لأن خاطر البشر مطبوع على الرداءة ولن أعاود إهلاك جميع الحيوان كما صنعت .
ولسنا نرى أن هذه الكفريات كانت في التوراة المنزلة على موسى صلوات الله عليه .
ولا نقول أيضا إن اليهود قصدوا تغييرها وأفسادها بل الحق أولى ما اتبع ونحن نذكر الآن حقيقة سبب تبديل التوراة .
ذكر السبب في تبديل التوراة .
علماؤهم وأحبارهم يعلمون أن هذه التوراة التي بأيديهم لا يعتقد أحد من علمائهم وأحبارهم أنها المنزلة على موسى البتة لأن موسى