ويزعمون أن اللوحين مكتوبان بأصبع الله في قولهم بأصباع ألوهيم .
ويطول الكتاب اذا عددنا ما عندهم من كفريات التجسيم على أن أحبارهم قد تهذبوا كثيرا عن معتقد آبائهم بما استفادوه من توحيد المسلمين .
وأعربوا عن تفسير ما عندهم بما يدفع عنهم إنكار المسلمين عليهم مما لا تقتضيه الألفاظ التي فسروها ونقلوها .
وصاروا متى سئلوا عما عندهم من هذه الفضائح استتروا بالجحد والبهتان خوفا من فظيع ما يلزمهم من الشناعة