ومن ذلك أنهم ينسبون إلى الله سبحانه وتعالى الندم على ما يفعل فمن ذلك قولهم في التوراه التي بأيديهم .
ويتناحم أذوناى كى عاشا إث هاأدم باإرض ويتعصب إن لبون .
تفسيره وندم الله على خلق البشر في الأرض وشق عليه .
وقد أفرط المترجم في تعصبه وتحريفه للألفاظ عن موجب اللغة وفسر ويناحم أذوناي .
وثاب أدوناي بميمره يعني وعاد الله في رأيه .
وهذا التأويل وإن كان غير موافق للغة فهو أيضا كفر بل مناقض لما يدفعونه من البداء والنسخ .
وأما الدليل إلى أن تفسير ويتعصيب أل لبو وشق عليه فهو ما جاء في مخاطبة حواء عليها السلام .
سعيصب تليدي بانيم .
تفسيره وبمشقة تلدين الأولاد .
فقد تبين أن أل عصيب في اللسان العبراني هو المشقة وهذه الآية عندهم في قصة قوم نوح زعموا أن الله تعالى لما رأى فساد قوم نوح وأن شرهم وكفرهم قد عظما ندم على خلق البشر وشق عليه