الغرض من تأليف الكتاب .
والغرض الأقصى من إنشاء هذه الكلمة الرد على أهل اللجاج والعناد وأن تظهر ما يعتور كلمتهم من الفساد .
على أن الأئمة ضوعف ثوابهم قد انتدبوا قبلي لذلك وسلكوا في مناظرة اليهود أنواع المسالك إلا أن أكثر ما نوظروا به يكادون لا يفهمونه أو لا يلتزمونه وقد جعل إلى إفحامهم طريقا مما يتداولونه في أيديهم من نص تنزيلهم وأعماهم الله عنه عند تبديلهم ليكون حجة عليهم موجودة في أيديهم .
فصل في إلزامهم النسخ بنص كتابهم .
وهذا أول ما أبتدى به من إلزامهم النسخ من نص كتابهم وما تقتضيه أصولهم نقول لهم .
هل كان قبل نزول التوراة شرع أم لا فإن جحدوا كذبوا بما نطق به الجزء الثاني من السفر الأول من