التوراة إذ شرع الله تعالى على نوح عليه السلام القصاص في القتل ذلك قوله .
شوفيخ دام هاأدام دامو يشافيخ كي بصلم ألوهيم عاما إث هاأدام .
تفسيره .
سافك دم الإنسان فليحكم بسفك دمه لأن الله تعالى خلق الآدمي بصورة شريفة .
وبما يشهد به الجزء الثالث من السفر الأول من التوراة إذ شرع الله على إبراهيم عليه السلام ختانة المولود في اليوم الثامن من ميلاده وهذه وأمثالها شرائع لأن الشرع لا يخرج عن كونه أمرا أو نهيا من الله تعالى لعباده سواء نزل على لسان رسول أو كتب في أسفار أو ألواح أو غير ذلك فإذا أقروا بأن قد كان شرع .
قلنا لهم ما تقولون في التوراة هل أتت بزيادة على تلك الشرائع أم لا