وذلك ان هذا الطائر يموت إذا سمع صوت الرعد كما أن الخطاف يقتله البرد .
فيلهمه الله D أن يسكن جزائر البحر التي لا يكون بها مطر ولا رعد إلى انقضاء أوان المطر والرعد فيخرج من الجزائر وينتشر في الأرض .
فجلب الله إليهم هذا الطائر لينتفعوا بما في أكل لحمه من الخاصية وهي تليين القلوب القاسية .
وكان قد اشتد قرمهم إلى اللحم قبل ذلك بحيث لم يمنعهم من أكل الفريسة والميتة إلا نزول تحريمها في التوراة .
فقد تبين التعدي من شائخهم في تفسير الطريفا وأنه الفريسة