ويكيراه ويومر كثوث بنى حياراعا احالا ثهوطاروف طوارف يوسيف .
تفسيره فتأملها وقال دراعة ابني وحشي رديء أكله افتراسا افترس يوسف .
فقد تبين أن تفسير طروف طوراف يوسف افتراسا افترس يوسف فالطريفا هي الفريسة .
ودليل آخر أنه قال ولحما في الصحراء فريسة لا تأكلوا .
والفريسة أبدا أنما توجد في الصحراء وليس ينبغي أن يعجب من ذلك .
فإن هذا النهي عن أكل الفريسة إنما ترك على قوم ذوي أخبية يسكنون البر .
وذلك أنهم مكثوا يترددون في التيه والبراري تمام أربعين سنة وكانوا أكثر هذه المدة لا يجدون طعاما إلا المن فلما اشتد قرمهم إلى اللحم جاءهم موسى بالسلوى وهو طائر صغير يشبه السمانى .
وخاصيته أن أكل لحمه يلين القلوب القاسية ويذهب بالخنزوانة والقساوة