@ 229 @ ( ^ شيئا إن الله غفور رحيم ( 14 ) إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ( 15 ) قل أتعلمون الله ) * * * * * * أتقاكم ' ( بفتح الألف ) . والصحيح هو القراءة الأولى ، والمراد من الآية قطع التفاخر بالأحساب والأنساب . .
وقوله : ( ^ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) في الخبر أن النبي قال : ' يقول الله تعالى يوم القيامة : سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم ؛ أين المتقون ؟ ' . .
وفي خبر آخر : أن الله تعالى يقول يوم القيامة : ' أيها الناس إنكم رفعتم أنسابكم ووضعتم نسبي ؛ فاليوم أرفع نسبي وأضع أنسابكم ؛ أين المتقون ؟ ' .
وفي التفسير : ' أن ثابت بن قيس بن شماس كان به صمم ، وكان يحب الدنو من رسول الله يسمع كلامه ، فجاء يوم وقد أخذ الناس مجالسهم ، فجعل يدخل بين القوم ليقرب من رسول الله ، فقال له رجل : اجلس حيث انتهى بك المجلس ، فقال له : من أنت ؟ فقال : أنا فلان فقال : ابن فلانة ، وذكر أما له في الجاهلية كان يعير بها ، فسمع ذلك رسول الله ، فقال : ' يا ثابت انظر في القوم ' ، فنظر ، فقال : ' ليس لك منهم فضل إلا بالتقوى ' .
وقد ذكر هذا في سبب نزول قوله تعالى : ( ^ ولا تلمزوا أنفسكم ) والتقوى هو