@ 41 @ ( ^ كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم ( 12 ) ) * * * * * * الأخيرة عن ابن عباس . .
وقوله : ( ^ وأوحى في كل سماء أمرها ) أي : قدر في كل سماء أمرها ، ويقال : خلق في كل سماء ما أراد أن يخلق فيها ، وذلك من سكانها وغير ذلك . .
وقوله : ( ^ وزينا السماء الدنيا بمصابيح ) أي : بالكواكب . .
وقوله : ( ^ وحفظا ) أي : حفظنا السماء بالكواكب من الشيطان . .
وقوله : ( ^ ذلك تقدير العزيز العليم ) ظاهر المعنى ، ويذكر تفسير هذه الآية من وجه آخر على ما نقل في التفاسير . .
فقوله تعالى : ( ^ قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين ) هو يوم الأحد والاثنين ، والاثنان هو العدد العدل ؛ لأنه أكثر من الواحد الذي ليس دونه شيء ، ولم يبلغ الثلاث الذي هو جمع . وقيل : هو خلق في يومين ، ليكون اعتبارا للملائكة في النظر إلى خلقه أكثر ، فيكون أدل على وحدانيته . .
وقوله : ( ^ وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين ) قد بينا . .
وقوله : ( ^ وجعل فيها رواسي من فوقها ) روى عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : خلق الجبال يوم الثلاثاء ، وخلق السماء والأشجار والبحار والأنهار يوم الأربعاء . .
وقوله : ( ^ وبارك فيها ) أي : أكثر فيها الخير . .
وقوله : ( ^ وقدر فيها أقواتها ) في التفسير : أنه جعل في كل بلد ما ليس في غيره ، ليتعايش الناس ويتجروا فيها نقلا من بلد إلى بلد . يقال هو اليماني باليمن ،