@ 33 @ ( ^ يأتي بآية إلا بإذن الله فإذا جاء أمر الله قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون ( 78 ) الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون ( 79 ) ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون ( 80 ) ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون ( 81 ) أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ) * * * * * * * * * * * * * * * * * وهو مروي عن ابن عباس برواية ضعيفة . .
وقوله : ( ^ وما كان لرسول أن يأتي إلا بإذن الله ) هذا جواب للكفار ، سألوا النبي معجزة بعينه ، وقالوا : افعل كذا وكذا ، فرد الله عليهم ذلك بقوله : ( ^ وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله ) . .
وقوله : ( ^ فإذا جاء أمر الله قضى بالحق وخسر هنالك المبطلون ) أي : هلك عند ذلك المبطلون . .
وقوله : ( ^ أمر الله ) أراد به القيامة . .
قوله تعالى : ( ^ الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون ) قال أهل التفسير : الأنعام هي الإبل والبقر والغنم في اللغة ، إلا أنها الإبل خاصة في هذه الآية . .
وقوله : ( ^ ولكم فيها منافع ) يعني : سوى الركوب والأكل من الرسل والنسل والوبر وغير ذلك . .
وقوله : ( ^ ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم ) قال قتادة : الانتقال من بلد إلى بلد . قال مجاهد : أي حاجة كانت . .
وقوله : ( ^ وعليها وعلى الفلك تحملون ) ظاهر المعنى ، والفلك : السفينة . .
قوله تعالى : ( ^ ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون ) يعني : مع ظهورها ووضوحها . .
قوله تعالى : ( ^ أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض ) قال مجاهد : قوله : ( ^ وآثارا في