@ 32 @ ( ( 75 ) ^ ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين ( 76 ) فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون ( 77 ) ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن ) * * * * * * * * * * * * * * * * قد يكون فرح بحق . .
وقوله : ( ^ وبما كنتم تمرحون ) الفرح : السرور . والمرح والبطر والأشر . وفي بعض الأخبار عن النبي أنه قال : ' إن الله تعالى يبغض البذخين الفرحين المرحين ، ويحب كل قلب حزين ، ويبغض الحبر السمين ، ويبغض أهل بيت اللحمين أي : الذين يكثرون أكل اللحم ، ويقال : الذين يأكلون لحوم الناس بالغيبة . والخبر غريب . .
وقوله : ( ^ فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين ) ظاهر المعنى . .
قوله تعالى : ( ^ فاصبر إن وعد الله حق ) إلى آخر الآية . ظاهر المعنى . .
قوله تعالى : ( ^ ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك ) قال السدى : بعث الله تعالى ثمانية آلاف نبيا : أربعة آلاف من بني إسرائيل ، وأربعة آلاف من غير بني إسرائيل . وفي بعض التفاسير : أن جميع من ذكرهم الله تعالى [ في ] القرآن من الأنبياء خمسة وعشرون نبيا ، أولهم آدم ، وآخرهم محمد ، ذكر ثمانية عشر منهم في سورة الأنعام ، والباقين في غيرها . وعن علي رضي الله عنه أن الله تعالى بعث نبيا حبشيا لم يذكر اسمه في القرآن . وأما الذي في أفواه الناس أن الله تعالى بعث مائة وأربعة وعشرين ألف نبي .