@ 11 @ ( ^ يشاء من عباده لينذر يوم التلاق ( 15 ) يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ( 16 ) اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم ) * * * * * * * * * وروح الإنسان ما يحيا به الإنسان . .
وقوله : ( ^ من أمره ) أي : بأمره . .
وقوله : ( ^ على من يشاء من عباده ) من النبيين والرسل . .
وقوله : ( ^ لينذر يوم التلاق ) المعروف بالياء ، وقرئ بالتاء . .
بالياء أي : لينذر الله ، وقيل : لينذر الوحي . وأما بالتاء فالمراد به الرسول . .
وقوله : ( ^ يوم التلاق ) قال قتادة : يلتقي فيه أهل السماء وأهل الأرض ، الأولون والآخرون . وعن بعضهم : يلتقي فيه الخلق والخالق . وقال ميمون بن مهران : يلتقي فيه الظالم والمظلوم . وعن ابن عباس : يلتقي فيه آدم وآخر ولد من أولاده . .
وقوله : ( ^ يوم هم بارزون ) أي : بادون ظاهرون ولا يتسترون بشيء من جبل وغيره . .
قوله تعالى : ( ^ لا يخفى على الله منهم شيء ) أي : من أعمالهم . .
وقوله : ( ^ لمن الملك اليوم ) قال ابن عباس : يقول الله تعالى هذا حين تفنى الخلائق ، ولا يكون أحد يجيبه ، فيجيب نفسه [ بنفسه ] ويقول : لله الواحد القهار . وعلى هذا عامة المفسرين . وقد ثبت برواية ابن عمر وغيره أن النبي قال : ' يقبض الله السموات والأرض بيمينه ، ثم يهزهن ويقول : أنا الملك ، أين ملوك الأرض ' ؟ .
وفي الآية قول آخر : وهو أن الله تعالى يبعث الخلائق ويحشرهم ، ثم يقول لهم : لمن الملك اليوم ؟ فيجيبون : لله [ الواحد ] القهار . .
وقيل : إنهم لا يقدرون على الجواب هيبة ، فيجيب الله تعالى نفسه . والقول الأول