@ 513 @ ( ^ تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم ( 21 ) ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة ) * * * * من الفواحش . .
قوله تعالى : ( ^ ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم ) محذوف الجواب ، وجوابه : لنالكم العذاب الشديد في الحال . .
قوله تعالى : ( ^ يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ) أي : خطايا الشيطان ، وقيل : آثاره ، ويقال : تخطيه من الحلال إلى الحرام ، ومن الطاعة إلى المعصية . .
وقوله : ( ^ ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء ) أي : القبائح من الأفعال . .
( ^ والمنكر ) أي : كل ما يكرهه الله . .
وقوله : ( ^ ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ) أي : ما صلح منكم من أحد أبدا . .
( ^ ولكن الله يزكي من يشاء ) أي : يصلح من يشاء . قال الشاعر : .
( إنما نحن كشيء فاسد % فإذا أصلحه الله صلح ) .
وقوله : ( ^ والله سميع عليم ) ظاهر المعنى . .
وقوله تعالى : ( ^ ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة ) هو مأخوذ من الألية ، والألية اليمين . قال الشاعر : .
( قليل الألايا حافظ ليمينه % وإن بدرت منه الألية برت ) .
نزلت الآية في شأن أبي بكر ومسطح ، وكان ابن خالة أبي بكر وفي نفقته ، وهو