@ 506 @ ( ^ ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم ( 10 ) إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم ) * * * * غيظ ، اللهم فاحكم ، فأنزل الله تعالى هذه الآيات ' . وفي رواية ثالثة : أنه لما أنزل الله تعالى : ( ^ والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربع شهداء . . . الآية ) قال [ سعد ] بن عبادة : يا رسول الله ، أرأيت أني وجدت لكاعا ( يتفخذ ) رجل ، فلا أهيجه ولا أحركه حتى آتي بأربعة شهداء ؟ فإلى أن آتي بالشهداء قد قضى الرجل حاجته ، فقال النبي : ' انظروا يا معشر الأنصار ما يقول سيدكم ' ، فقالوا : يا رسول الله ، إنه لرجل غيور ، وإنه ما تزوج امرأة قط إلا عذراء ، وما طلق امرأة فأحب أحد منا أن يتزوجها ، فقال سعد : إني أعلم أن ما أنزل الله حق ، ولكني تعجبت ، فأنزل الله تعالى آية اللعان ' على ما بينا . .
وفي الباب أخبار كثيرة ، وفيه حديث عاصم بن عدي [ وعويمر ] العجلاني وغيرهما ، وذلك مذكور في كتب الحديث . .
قوله تعالى : ( ^ ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب رحيم ) . .
جواب الآية محذوف ، ومثله قول الرجل إذا شتمه إنسان : أيها الرجل لولا كذا أي : لولا كذا لشتمتك ، فعلى هذا معنى قوله تعالى : ( ^ ولولا فضل الله عليكم