@ 400 @ ( ^ فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم ) * * * * .
وروي أنه قال لعائشة - صلوات الله ( عليه ) - : ' بل أنا وارأساه ' الخبر بطوله . .
وفي القصة : أن الدودتين كانتا [ تقتتلان ] على جسده ، فكان يفرق بينهما ، ويقول لهما : كلا من رزق الله . .
قوله تعالى : ( ^ فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر ) روي أن الله تعالى أنبع له عينا ، وأمره أن يغتسل فيها فاغتسل فيها ، وخرج كأصح ما يكون . .
وقوله : ( ^ وآتيناه أهله ومثلهم معهم ) قال ابن مسعود وابن عباس والحسن : رد إليه أهله وأولاده بأعيانهم ، وهذا هو القول المعروف ، وظاهر القرآن يدل عليه ، وهو أيضا مروي برواية جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، عن النبي ، وذكر في هذا الخبر : أن الله تعالى رد المرأة شبابها ، فولدت له ستة وعشرين ولدا بعد ذلك ، وفي هذا الخبر أيضا : أن الله تعالى بعث إليه ملكا وقال : إن ربك يقرئك السلام بصبرك ، فاخرج إلى ضياع أندرك ، فخرج إليه ، فأرسل الله عليه جرادا من ذهب ، قال : فطارت واحدة فاتبعها وردها إلى أندره ، فقال له الملك : أما يكفيك ما في أندرك حتى تتبع الخارج ؟ فقال : هذه بركة من بركات ربي ، لا أشبع من بركته . .
قال الشيخ الإمام : أخبرني بهذا أبو علي بن بندار بإسناده عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس . .
وروى سفيان بن عيينة ، عن عمرو ، عن طاوس : أن الله تعالى أمطر على أيوب