- روى أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري مرفوعا : [ [ من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض ] ] . وروى الترمذي وقال حديث حسن والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم مرفوعا : [ [ من قال لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه فقال : لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال : لا إله إلا الله وحده قال يقول الله لا إله إلا أنا وحدي وإذا قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال يقول الله صدق عبدي لا إله إلا أنا وحدي ولا شريك لي وإذا قال : لا إله إلا الله له الملك وله الحمد قال يقول الله لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد وإذا قال : لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال : لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي وإذا قال : لا إله إلا الله له الملك وله الحمد صدقه كذلك وإذا قال : لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله صدقه كذلك وكان A يقول : من قال هذه الكلمات في مرضه ثم مات لم تطعمه النار ] ] . وروى ابن أبي الدنيا معضلا مرفوعا : [ [ ما من مريض يقول : " سبحان الله الملك القدوس الرحمن الملك الديان لا إله إلا أنت مسكن العروق الضاربة ومنيم العيون الساهرة " إلا شفاه الله تعالى ] ] . وروى الطبراني مرفوعا : [ [ إذا دخلتم على مريض فأمروه فليدع لكم فإنه مجاب الدعوة ] ] . والله أعلم .
- ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله A ) أن ندعو للمريض بما ورد في السنة وكذلك نأمر المريض أن يدعو كذلك بما ورد ولا نخترع دعاء من عند أنفسنا فنعطل ما ورد في السنة وذلك سوء أدب مع الشارع . ورأيت في كلام بعض العارفين أن من دعا بغير ما ورد لا يستجيب الله دعاءه إلا إن كان مضطرا فإن دعا في غير إضطرار فلا يستجاب له فقيل له إن الأحاديث جاءت مطلقة عن هذا القيد فقال يحمل المطلق على المقيد ولأي شيء يترك الإنسان ما ورد من كلام أعرف الخلق بالله على الإطلاق وأكثرهم أدبا معه ويخترع هو دعاء قليل الأدب والنفع قليل المعاني . وسمعت سيدي عليا الخواص C يقول : إنما كان الحق تعالى يستجيب دعاء من دعاه بما ورد لأن ما ورد من جملة الوحي والوحي صفة من صفات الله تعالى فكأن الصفة تخاطب موصوفها بخلاف غير الوحي . فكلف خاطرك يا أخي واحفظ ما ورد من الأحاديث في الدعاء للمريض ومر المريض لتصير من أهل السنة في ذلك . والله تعالى أعلم