قال فجمعوا سيوفا وسلاحا وأدخلوه في جوف حزمة منها ثم أتوا لقمان فقالوا إنا نريد نجعة لنا ونريد أن نضع سلاحنا عندك فأتوه به وصعد به فوضعه عنده وعاد القوم وأخذوا سيوفهم بعد أيام .
فبينا لقمان مع امرأته إذ نظر إلى نخامة في سقف بيته فقال من تنخم هذه قالت أنا قال أقائمة أم نائمة قالت قائمة قال فتنخمي فتنخمت فلم تبلغ فقال السيوف دهتني فذهبت مثلا قال فقتلها ونزل فلقى ابنته فقتلها فأتى قومه فقال والله لتصدقني فصدقوه فقال ائتوني بهذا الفتى فخاف الفتى فلحق بالوحوش فكان يأوي معها فكف لقمان عن قومه حين بلغه أمر الفتى .
فقيل له في قتل الصبية ما كان ذنبها ولم قتلتها قال إنها من النساء وقد رويت لنا هذه الحكاية أتم من هذا .
أخبرتنا شهدة بنت أحمد قالت أخبرنا أبو محمد بن السراج قال أنبأنا القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي ولقيته بمدينة الرسول A قال أخبرنا أبو مسلم الكاتب قال أخبرنا ابن دريد قال حدثنا العكلي عن ابن أبي خالد عن الهيثم عن مجالد عن الشعبي قال كان لقمان بن عاد بن عاديا الذي عمر سبعة أنسر مبتلى بالنساء وكان يتزوج المرأة فتخونه حتى تزوج جارية صغيرة لم تعرف الرجال ثم نقر لها بيتا في سفح جبل وجعل له درجة بسلاسل ينزل بها ويصعد فإذا خرج رفعت السلاسل