ولولا الذي قد خفت من قطع كفه ... لألفيت في أمر لهم غير ناطق .
إذا مدت الغايات في السبق للعلا ... فأنت ابن عبد الله أول سابق .
فأرسل خالد مولى له يسأله عن الخبر ويتجسس عن جلية الأمر فأتاه بتصحيح ما قال عمرو في شعره فأحضر الجارية وزوجه وساق خالد المهر عنه من ماله .
أنبانا الحسين بن محمد بن عبد الوهاب قال أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة قال أنبأنا أبو طاهر المخلص قال أنبأنا أحمد بن سلميان بن داود الطوسي قال أنبأنا الزبير بن بكار قال حدثني محمد بن حسن عن إبراهيم بن محمد الزهري عن أبيه قال كانت زينب بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بارعة الجمال وكانت تدعى الموصولة وكانت عند أبان بن مروان بن الحكم فلما توفي أبان بن مروان دخل عليها عبد الملك فرآها فأخذت بنفسه فكتب إلى أخيها المغيرة بن عبد الرحمن يأمره بالشخوص إليه فشخص إليه فنزل علي يحيى بن الحكم فقال يحيى إن امير المؤمنين إنما بعث إليك لتزوجه أختك زينب فهل لك في شيء أدعوك إليه قال هلم فاعرض قال أعطيك لنفسك أربعين ألف دينار ولها علي رضاها وتزوجنيها فقال له المغيرة ما بعد هذا شيء فزوجه إياها فلما بلغ عبد الملك بن مروان ذلك أسف عليها فاصطفى كل شيء ليحيى بن الحكم فقال يحيى بن الحكم كعكتين وزينب يريد أن يجتزىء بكعكتين إذا كانت عنده زينب