علي الأزجي قال أنبأنا أبو الحسن بن جهضم قال حدثنا علي بن محمد الزيات قال حدثني أبو محمد الحسن بن محمد الجروي قال حدثني سمنون قال كان في جيراني رجل له جارية وكان شديد الميل إليها فاعتلت الجارية علة شديدة فجلس يصلح لها حساء فبينا هو يحرك القدر إذ قالت الجارية أوه فسقط ما كان في يده وجعل يحرك القدر بيده حتى سقط لحم أصابعه وهو لا يشعر فنظرت إليه الجارية فقالت إيش هذا فقال هذا موضع قولك أوه .
أخبرتنا شهدة قالت أخبرنا جعفر بن احمد قال أنبأنا علي بن المحسن التنوخي قال حدثنا أبي قال حدثنا أبو بكر محمد بن بكر البسطامي قال حدثنا ابن دريد قال حدثنا أحمد بن عيسى العكلي عن ابن أبي خالد عن الهيثم بن علي قال كان لعمرو بن دويرة أخ قد كلف بابنة عم له كلفا شديدا وكان أبوها يأباه فحمل الحب عليه أن تسور الجدار وحصل معها فأحس به أبوها فقبض عليه وأتى به خالد بن عبد الله القسري وادعى عليه السرق وأتى بجماعة يشهدون أنهم وجدوه في منزله ليلا وقد دخل دخول السراق فسأل خالد الفتى فاعترف انه دخل ليسرق وما سرق شيئا ليدفع بذلك الفضيحة عن ابنة عمه .
فأراد خالد أن يقطعه فرفع عمرو أخوه إلى خالد رقعة فيها .
أخالد قد والله أوطئت عشوة ... وما العاشق المظلوم فينا بسارق .
أقر بما لم يأته المرء إنه ... رأى القطع خيرا من فضيحة عاشق