جهرا تعظيما للآية التي فيها .
وأخبر A بالغيوب وانذر عثمان بأن تصيبه بلوى بعدها الجنة // حديث إخباره بأن عثمان تصيبه بلوى بعدها الجنة متفق عليه من حديث أبي موسى الأشعري // وبأن عمارا تقتله الفئة الباغية // حديث إخباره بأن عمارا تقتله الفئة الباغية أخرجه مسلم من حديث أبي قتادة وأم سلمة والبخاري من حديث أبي سعيد // وأن الحسن يصلح الله به فئتين من المسلمين عظيمتين // حديث إخباره أن الحسن يصلح الله به بين فئتين من المسلمين عظيمتين أخرجه البخاري من حديث أبو بكرة // وأخبر A عن رجل قاتل في سبيل الله أنه من أهل النار // حديث إخباره عن رجل قاتل في سبيل الله أنه من أهل النار متفق عليه من حديث أبي هريرة وسهل بن سعد // فظهر ذلك بأن ذلك الرجل قتل نفسه وهذه كلها أشياء إلهية لا تعرف ألبتة بشيء من وجوه تقدمت المعرفة بها لا بنجوم ولا بكشف ولا بخط ولا بزجر لكن بإعلام الله تعالى له ووحيه إليه .
واتبعه سراقة بن مالك فساخت قدما فرسه في الأرض واتبعه دخان حتى استغاثه فدعا له فانطلق الفرس وأنذره بأن سيوضع في ذراعيه سوارا كسرى // حديث اتباع سراقة بن مالك له في قصة الهجرة فساخت قدما فرسه في الأرض الحديث متفق عليه من حديث أبي بكر الصديق // فكان كذلك وأخبر بمقتل الأسود العنسي الكذاب ليلة قتله وهو بصنعاء اليمن وأخبر بمن قتله // حديث إخباره بمقتل الأسود العنسي ليلة قتل وهو بصنعاء اليمن ومن قتله وهو مذكور في السير والذي قتله فيروز الديلمي وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة بينا أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب فأهمني شأنهما فأوحى إلى في المنام أن أنفخهما فنفختهما فطارا فتأولتهما كذابين يخرجان بعدي فكان أحدهما العنسي صاحب صنعاء الحديث // وخرج على مائة من قريش ينتظرونه فوضع التراب على رءوسهم ولم يروه // حديث خرج على مائة من قريش ينتظرونه فوضع التراب على رءوسهم ولم يروه أخرجه ابن مردويه بسند ضعيف من حديث ابن عباس وليس فيه أنهم كانوا مائة وكذلك رواه ابن إسحاق من حديث محمد بن كعب القرظي مرسلا // وشكا إليه البعير بحضرة أصحابه وتذلل له // حديث شكا إليه البعير وتذلل له أخرجه أبو داود من حديث عبد الله بن جعفر في أثناء حديث وفيه فإنه شكا إلى أنك تجيعه وتدئبه وأول الحديث عند مسلم دون ذكر قصة البعير // وقال لنفر من أصحابه مجتمعين أحدكم في النار ضرسه مثل أحد فماتوا كلهم على استقامة وارتد منهم واحد فقتل مرتدا // حديث قال لنفر من أصحابه أحدكم ضرسه في النار مثل أحد الحديث ذكره الدارقطني في المؤتلف والمختلف من حديث أبي هريرة بغير إسناد في ترجمة الرجال بن عنفرة وهو الذي ارتد وهو بالجيم وذكره عبد الغني بالمهملة وسبقه إلى ذلك الواقدي والمدائني والأول أصح وأكثر كما ذكره الدارقطني وابن ماكولا ووصله الطبراني من حديث رافع بن خديج بلفظ أحد هؤلاء النفر في النار وفيه الواقدي عن عبد الله ابن نوح متروك // وقال لآخرين منهم آخركم موتا في النار فسقط آخرهم موتا في النار فاحترق فيها فمات // حديث قال لآخرين منهم آخركم موتا في النار فسقط آخرهم موتا في نار فاحترق فيها فمات أخرجه الطبراني والبيهقي في الدلائل من حديث ابن محذورة وفي رواية البيهقي أن آخرهم موتا سمرة بن جندب لم يذكر أنه احترق ورواه البيهقي من حديث أبي هريرة نحوه ورواته ثقات وقال ابن عبد البر إنه سقط في قدر مملوء ماء حارا فمات روى ذلك بإسناد متصل إلا أن فيه داود بن المخبر وقد ضعفه الجمهور // ودعا شجرتين فأتتاه واجتمعتا ثم أمرهما فافترقتا .
وكان A نحو الربعة فإذا مشى مع الطوال طالهم // حديث دعا شجرتين فأتتاه فاجتمعتا ثم أمرهما فافترقتا أخرجه أحمد من حديث علي بن مرة بسند صحيح // ودعا A النصارى إلى المباهلة فامتنعوا فعرفهم A أنهم إن فعلوا ذلك هلكوا فعلموا صحة قوله فامتنعوا // حديث دعا النصارى إلى المباهلة وأخبر إن فعلوا ذلك هلكوا فامتنعوا أخرجه البخاري من حديث ابن عباس في أثناء حديث ولو خرج الذين يباهلون رسول الله A لرجعوا لا يجدون مالا ولا أهلا // وأتاه عامر بن الطفيل بن مالك وأربد بن قيس وهما فارسا العرب وفاتكاهم عازمين على قتله A فحيل بينهما وبين ذلك ودعا عليهما فهلك عامر بغدة وهلك أربد بصاعقة أحرقته // حديث أتاه عامر بن الطفيل بن مالك وأربد بن قيس وهما فارسا العرب وفاتكاهم عازمين على قتله فحيل بينهما وبين ذلك الحديث أخرجه الطبراني في الأوسط والأكبر من حديث ابن عباس بطوله بسند لين // وأخبر A أنه يقتل