منزل جابر // حديث إطعام النفر الكثير في منزل جابر متفق عليه من حديثه // وفي منزل أبي طلحة ويوم الخندق // حديث إطعامه النفر الكثير في منزل أبي طلحة متفق عليه من حديث أنس // ومرة أطعم ثمانين من أربعة أمداد شعير وعناق // حديث إطعامه ثمانين من أربعة أمداد شعير وعناق أخرجه الإسماعيلي في صحيحه ومن طريقه البيهقي في دلائل النبوة من حديث جابر وفيه أنهم كانوا ثمانمائة أو ثلثمائة وهو عند البخاري دون ذكر العدد وفي رواية أبي نعيم في دلائل النبوة وهم ألف // وهو من أولاد المعز فوق العتود ومرة أكثر من ثمانين رجلا من أقراص شعير حملها أنس في يده // حديث إطعامه أكثر من ثمانين رجلا من أقراص شعير حملها أنس في يده أخرجه مسلم من حديث أنس وفيه حتى فعل ذلك بثمانين رجلا ثم أكل النبي A بعد ذلك وأهل البيت وتركوا سؤرا وفي رواية لأبي نعيم في الدلائل حتى أكل منه بضع وثمانون رجلا وهو متفق عليه لفظ والقوم سبعون أو ثمانون رجلا // ومرة أهل الجيش من تمر يسير ساقته بنت بشير في يدها فأكلوا كلهم حتى شبعوا من ذلك وفضل لهم // حديث إطعامه أهل الجيش من تمر يسير ساقته بنت بشير في يدها الحديث أخرجه البيهقي في دلائل النبوة من طريق ابن إسحق حدثنا سعيد بن ميناء عن ابنة بشير بن سعد وإسناده جيد // ونبع الماء من بين أصابعه عليه السلام فشرب أهل العسكر كلهم وهم عطاش وتوضئوا من قدح صغير ضاق عن أن يبسط عليه السلام يده فيه // حديث نبع الماء من بين أصابعه فشرب أهل العسكر وهم عطاش وتوضؤا الحديث متفق عليه من حديث أنس في ذكر الوضوء فقط ولأبي نعيم من حديثه خرج إلى قباء فأتى من بعض بيوتهم بقدح صغير وفيه ثم قال هلم إلى الشرب قال أنس بصر عيني نبع الماء من بين أصابعه ولم يرد القدح حتى رووا منه وإسناده جيد وللبزار واللفظ له والطبراني في الكبير من حديث ابن عباس كان في سفر فشكا أصحابه العطش فقال ائتوني بماء فأتوه بإناء فيه ماء فوضع يده في الماء ينبع من بين أصابعه الحديث // وأهراق A وضوءه في عين تبوك ولا ماء فيها ومرة أخرى في بئر الحديبية فجاشتا بالماء فشرب من عين تبوك أهل الجيش وهم ألوف حتى رووا وشرب من بئر الحديبية ألف وخمسمائة ولم يكن فيها قبل ذلك ماء // حديث إهراقه وضوءه في عين تبوك ولا ماء فيها ومرة أخرى في بئر الحديبية فجاشتا بالماء الحديث وأخرجه مسلم من حديث معاذ بقصة عين تبوك ومن حديث سلمة بن الأكوع بقصة عين الحديبية وفيه فإما دعا وإما بصق فيها فجاشت الحديث وللبخاري من حديث البراء أنه توضأ وصبه فيها وفي الحديثين معا أنهم كانوا أربعة عشر مائة وكذا عند البخاري من حديث البراء وكذلك عندهما من حديث جابر وقال البيهقي أنه الأصح ولهما من حديثه أيضا ألف وخمسمائة ولمسلم من حديث ابن أبي أوفى ألف وثلثمائة // وأمر A عمر بن الخطاب Bه أن يزود أربعمائة راكب من تمر كان في اجتماعه كربضة البعير وهو موضع بروكه فزودهم كلهم منه وبقي منه فحبسه // حديث أمر عمر أن يزود أربعمائة راكب من تمر كان كربضة البعير الحديث أخرجه أحمد من حديث النعمان بن مقرن وحديث دكين بن سعيد بإسنادين صحيحين وأصل حديث دكين عند أبي داود مختصرا من غير بيان لعددهم // ورمى الجيش بقبضة من تراب فعميت عيونهم ونزل بذلك القرآن في قوله تعالى وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى // حديث رميه الجيش بقبضة من تراب فعميت عيونهم الحديث أخرجه مسلم من حديث سلمة بن الأكوع دون ذكر نزول الآية فرواه ابن مردويه في تفسيره من حديث جابر وابن عباس // وأبطل الله تعالى الكهانة بمبعثه A فعدمت وكان ظاهرة موجودة // حديث إبطال الكهانة بمبعثه أخرجه الخرائطي من حديث مرداس بن قيس الدوسي قال حضرت النبي A وذكرت عنده الكهانة وما كان من تغييرها عند مخرجه الحديث ولأبي نعيم في الدلائل من حديث ابن عباس في استراق الجن السمع فيلقونه على أوليائهم فلما بعث محمد A دحروا بالنجوم وأصله عند البخاري بغير هذا السياق // وحن الجذع الذي كان يخطب إليه لما عمل له المنبر حتى سمع منه جميع أصحابه مثل صوت الإبل فضمه إليه فسكن // حديث حنين الجذع أخرجه البخاري من حديث جابر وسهل بن سعد // ودعا اليهود إلى تمنى الموت وأخبرهم بأنهم لا يتمنونه فحيل بينهم وبين النطق بذلك وعجزوا عنه // حديث دعا اليهود إلى تمني الموت وأخبرهم بأنهم لا يتمنونه الحديث أخرجه البخاري من حديث ابن عباس لو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا الحديث وللبيهقي في الدلائل من حديث ابن عباس لا يقولها رجل منكم إلا غص بريقه فمات مكانه فأبوا أن يفعلوا الحديث وإسناده ضعيف // وهذا مذكور في سورة يقرأ بها في جميع جوامع الإسلام من شرق الأرض إلى غربها يوم الجمعة