ويؤيده أيضا قوله : 3 - { وما أدراك ما القارعة } فإنه تأكيد لشدة هولها ومزيد فظاعتها حتى كأنها خارجة عن دائرة علوم الخلق بحيث لا تنالها دارية أحد منهم وما الاستفهامية مبتدأ وأدراك خبرها وما القارعة مبتدأ وخبر والدملة في محل نصب على أنها المفعول الثاني والمعنى : وأي شيء أعلمك ما شأن القارعة ؟