والقارعة مبتدأ وخبرها قوله : 2 - { ما القارعة } وبالرفع قرأ الجمهور وقرأ عيسى بنصبها على تقدير : احذروا القارعة والاستفهام للتعظيم والتفخيم لشأنها كما تقدم بيانه في قوله : { الحاقة * ما الحاقة * وما أدراك ما الحاقة } وقيل معن الكلام على التحذير قال الزجاج : والعرب تحذر وتغري بالرفع كالنصب وأنشد قول الشاعر : .
( لجديرون بالوفاء إذا قال ... أخو النجدة السلاح السلاح ) .
والحمل على معنى التفخيم والتعظيم أولى ويؤيده وضع الظاهر موضع الضمير فإنه أدل على هذا المعنى