31 - { ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض } أي لا يفوت الله ولا يسبقه ولا يقدر على الهرب منه لأنه وإن هرب كل مهرب فهو في الأرض لا سبيل له إلى الخروج منها وفي هذا ترهيب شديد وليس له من دونه أولياء أي أنصار يمنعونه من عذاب الله بين سبحانه بعد استحالة نجاته بنفسه استحالة نجاته بواسطة غيره والإشارة بقوله : { أولئك } إلى من لا يجب داعي الله وأخبر أنهم { في ضلال مبين } أي ظاهر واضح