قوله : 17 - { ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون } أي ابتليناهم ومعنى الفتنة هنا أن الله سبحانه أرسل إليهم رسله وأمروهم بما شرعه لهم فكذبوهم أو وسع عليهم الأرزاق فطغوا وبغوا قال الزجاج : بلوناهم والمعنى : عاملناهم معاملة المختبر ببعث الرسل إليهم وقرئ فتنا بالتشديد { وجاءهم رسول كريم } أي كريم على الله كريم في قومه وقال مقاتل : حسن الخلق بالتجاوز والصفح وقال الفراء : كريم على ربه إذا اختصه بالنبوة