67 - { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو } أي الأخلاء في الدنيا المتحابون فيها يوم تأتيهم الساعة بعضهم لبعض عدو : أي يعادي بعضهم بعضا لأنها قد انتقطعت بينهم العلائق واشتغل كل واحد منهم بنفسه ووجدوا تلك الأمور التي كانوا فيها أخلاءأسبابا للعذاب فصاروا أعداء ثم استثنى المتقين فقال : { إلا المتقين } فإنهم أخلاء في الدنيا والآخرة لأنهم وجدوا تلك الخلة التي كانت بينهم من أسباب الخير والثواب فبقيت خلتهم على حالها