48 - { وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل } أي زال ويطل في الآخرة ما كانوا يعبدون في الدنيا من الأصنام ونحوها { وظنوا ما لهم من محيص } أي أيقنوا وعلموا أنه لا محيص لهم يقال حاص يحيص حيصا : إذا هرب وقيل الظن على معناه الحقيقي لأنه بقي لهم في تلك الأحوال ظن ورجاء والأول أولى