العامل في إذ فعل محذوف : أي واذكر إذ غدوت من منزل أهلك : أي من المنزل الذي فيه أهلك وقد ذهب الجمهور إلى أن هذه الآية نزلت في غزوة أحد وقال الحسن : في يوم بدر وقال مجاهد ومقاتل والكلبي : في غزوة الخندق قوله 121 - { تبوء } أي : تتخذ لهم مقاعد للقتال وأصل التبوء اتخاذ المنزل يقال بوأته منزلا : إذا أسكنته إياه والفعل في محل نصب على الحال ومعنى الآية : واذكر إذ خرجت من منزل أهلك تتخذ للمؤمنين مقاعد للقتال : أي أماكن يقعدون فيها وعبر عن الخروج بالغدو الذي هو الخروج غدوة مع كونه A خرج بعد صلاة الجمعة كما سيأتي لأنه قد يعبر بالغدو والرواح عن الخروج والدخول من غير اعتبار أصل معناهما كما يقال أضحى وإن لم يكن في وقت الضحى